– انتهت المناظرات الرسمية في سباق زعامة حزب المحافظين، وجاء الوقت لمرحلة الحصول على أكبر عدد من المؤيدين قبل الموعد النهائي المقرر يوم 3 يونيو.
وتقول لجنة تنظيم انتخابات قيادة الحزب إنها حطمت بالفعل الأرقام القياسية لعدد الأعضاء الجدد الذين انضموا قبل الموعد النهائي في 3 يونيو، وبالنسبة بالنسبة للأعضاء الجدد القادرين على التصويت.
وكان المرشحون الستة الذين يتنافسون على خلافة الزعيم السابق إيرين أوتول، قد شاركوا مناظرة باللغة الفرنسية في لافال ، كيبيك.
وأطلق حشد من مئات الأشخاص صيحات الاستهجان وهتفوا طوال الليل حيث تناوب المرشحون على تبادل النقاشات والغوص في مختلف القضايا.
ومن جهته، شدد النائب عن منطقة أوتاوا بيير بويليفر مرارًا وتكرارًا على معارضته لقانون كيبيك العلماني المعروف باسم قانون 21 ، والذي يحظر على بعض الموظفين العموميين في مناصب السلطة ارتداء الرموز الدينية أثناء العمل.
هذا واتهم حاكم كيبيك السابق جان شارست وعمدة أونتاريو باتريك براون، بويليفر بعدم توضيح موقفه من القانون عند التحدث إلى سكان كيبيك.
وينضم أيضا لسباق الزعامة النائبان في أونتاريو سكوت أيتشيسون وليزلين لويس ، وكذلك عضو البرلمان المستقل في أونتاريو ، رومان بابر ، الذي يمكنه جذب العديد من الوجوه الجديدة إلى الحزب ، بما في ذلك في كيبيك حيث تكون أعداد العضوية منخفضة.
وبموجب القواعد الجديدة التي تم تبنيها العام الماضي ، يجب أن يكون التصويت ما لا يقل عن 100 عضو حتى يتمكن المرشحون من حصد العلامة الكاملة للنقاط المتاحة لهم في نظام الاقتراع المصنف المستخدم لتحديد الفائز.
وبالنسبة لعمدة برامبتون، كان لبراون سمعة طيبة في دوائر المحافظين لقدرته على التنظيم منذ تجربته كزعيم لحزب المحافظين في أونتاريو، حيث يقوم بحملة واسعة وناجحة والتقى بمختلف مجتمعات المهاجرين ، وشجعهم على الحصول على عضوية في الحزب لتغيير الحركة المحافظة في كندا.
