مع تقلب فصول السنة -خاصة خلال الانتقال إلى الربيع- تكثر الحساسية لدى الأفراد، حيث يتبدل الطقس وتتفتح الأزهار، وهو ما يتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات.
الطبيب في مستشفى أرزينجان الحكومي في تركيا إبراهيم طوبال علي يقدم عبر الأناضول مجموعة من النصائح الطبية للتعامل مع فترة الانتقال بين الفصول وحساسية الربيع.
وقال طوبال “يعتبر الربيع من أجمل فصول السنة، حيث تعتدل درجات الحرارة وتغير الطبيعة حلتها”.
حساسية الربيع
وأضاف “رغم جمال المناظر الطبيعية في هذا الفصل فإنه يعتبر لبعضنا كابوسا مرضيا حقيقيا يعرف باسم حساسية الربيع، فمن كان يعاني احمرارا وحكة في العين والأنف والعطاس في هذا الفصل من السنة فهو مصاب بمرض حساسية الربيع”.
وأوضح طوبال أن “الأشجار والزهور تنتج في هذا الفصل حبوب اللقاح والطلع التي تنتقل عبر الهواء الطلق، وفي لحظة استنشاقها يقوم الجسم برد فعل عبر الجهاز المناعي فيفرز الهستامين الذي يقوم بدوره بطردها من الجسم، ولكن في تلك الأثناء تبدأ أعراض الحساسية”.
أعراض الحساسية:
العطاس.
الشعور بحكة في الأنف.
حرقة في العينين.
غزارة الدموع.
هالات سوداء تحت العينين.
احتقان البلعوم.
تهيج الجلد مع طفح جلدي واحمراره.
وفي ما يلي النصائح التي قدمها الدكتور طوبال علي للتعامل مع حساسية الربيع:
النظافة العامة من خلال العناية بالمنزل وتخليصه من الأتربة التي تحمل حبوب الطلع، ونظافة الوسائد قبل النوم حتى لا تتسلل هذه الحبوب العالقة في الهواء أثناء النوم.
غسل الوجه والشعر جيدا بعد العودة إلى المنزل.
إغلاق الأبواب والنوافذ بشكل جيد، خاصة في الأيام التي تكون فيها الرياح قوية.
تجنب الخروج من المنزل إن أمكن، خاصة كبار السن والأطفال دون 5 سنوات.
ارتداء نظارات شمسية تحمي العينين من دخول الغبار وقبعات كبيرة حتى لا تعلق بها حبوب الطلع.
استخدام مضادات الهستامين وغسول الأنف، وذلك بعد استشارة الطبيب.
تجنب التعرض للروائح القوية مثل العطور ومعطرات الجو.
شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم، لتخفيف الاحتقان الناتج عن الحساسية في الحلق.
الابتعاد عن الحيوانات الأليفة إن أمكن، حيث يتم التصاق حبوب وغبار الطلع بها بكل سهولة، ولذلك يجب تنظيفها بشكل دائم، خصوصا في هذه الفترة من السنة.