– أفاد صديق الشاب الذي أطلق النار على التلاميذ في مدرسة في ولاية تكساس أن هناك بعض الدوافع وراء تنفيذ هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة ٢١ تلميذا من بينهم ١٨ طفل.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، قال صديق منفذ الهجوم إن صديقه كان يتعرض للاستهزاء والتنمر من قبل الآخرين بسبب الملابس التي كان يرتديها والوضع المالي الصعب لعائلته، كما كان أصدقاؤه يتجاهلونه دائما، وبسبب ذلك، كان نادرا ما يذهب إلى المدرسة.
وفي حديثه، أشار الصديق إلى أن تواصله انقطع مع منفذ الهجوم مبينا أن الشاب المسلح كان يراسله بين الحين والآخر كي يلعبا سويا على جهاز ال Xbox.
كما أنه نوه إلى أن القاتل كان قد أرسل له قبل عدة أيام صورة لصندوق مليء بالطلقات النارية، وعندما استفهم عن سبب وجودها، أجابه: ” لا تقلق، أنا تغيرت ولن تعرفني عندما تراني”.
من جهته، وبحسب مصادر لشبكة CNN، فقد صرح السيناتور عن ولاية تكساس الأمريكية، رولان جوتيريز، أن عدد ضحايا حادثة إطلاق النار قد ارتفع ليصل إلى 18 طفلا وثلاثة بالغين.
مشيرا إلى أن المسلح الذي أطلق النار هو تلميذ مراهق في المدرسة يبلغ 18 عاما.
في الختام، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن مطلق الرصاص كان قد أطلق النار على جدته قبل ارتكابه المجزرة الشنيعة، بالإضافة إلى أنه أصاب ضابطي شرطة.