– رد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، على إطلاق النار المميت الذي حدث في مدرسة تكساس وقال: “إن الأطفال يستحقون ما هو أكثر من الأفكار والصلوات”.
حوالي الساعة 11:32 صباحا بالتوقيت المحلي في 24 مايو/أيار، وقع إطلاق النار في مدرسة روب الابتدائية مع مقتل وإصابة أطفال في الصفوف الثاني والثالث والرابع.
ووقع الحادث – الذي أسفر عن إصابات جماعية – في أوفالدي بولاية تكساس، وهي بلدة تقع على بعد حوالي 130 كيلومترا غرب سان أنطونيو في المنطقة الجنوبية من الولاية.
وأفادت التقارير الأولى بأن عدد القتلى بلغ 14 طفلا ومعلما واحدا، لكن هذا العدد ارتفع منذ ذلك الحين.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، واعتبارا من الساعة 8:00 صباحا ET في 25 مايو، ارتفع عدد الضحايا إلى 19 طفلا وشخصين بالغين.
كما يبلغ المسلح من العمر 18 عاما والتحق بمدرسة ثانوية قريبة وكان يحمل عدة أسلحة.
وبحسب ما ذكرته وكالة أسوشيتد برس، فإن المسلح قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وبعد حادثة إطلاق النار، غرد سينغ قائلا: “إن الأطفال يستحقون ما هو أكثر من الصلوات”.
“إنهم يستحقون الحماية والسلامة، إنهم يستحقون الحياة”.
كما ذكر سينغ، الذي أصبح مؤخرا أبا، أنه حزين للغاية بسبب إطلاق النار الجماعي المأساوي في مدرسة روب الابتدائية.
View this post on Instagram
A post shared by Jagmeet Singh (@jagmeetsingh)
في هذا السياق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن في أعقاب إطلاق النار الجماعي وقال إنه “سئم من العنف المسلح”، وذلك بعد أن سرد حوادث إطلاق نار جماعية أخرى حدثت مؤخرا.
وقال: “فكرة أن مراهقا يبلغ من العمر 18 عاما يمكنه الدخول إلى متجر للأسلحة وشراء سلاحين هي فكرة خاطئة”.
وأضاف: “نادرا ما تحدث هذه الأنواع من عمليات إطلاق النار الجماعية في أي مكان آخر في العالم، لماذا؟”.
وتابع: “في البلدان الأخرى لديهم مشاكل في الصحة العقلية ولديهم نزاعات داخلية ولديهم أشخاص ضائعون، ولكن هذه الأنواع من عمليات إطلاق النار الجماعية لا تحدث أبدا كما تحدث في أمريكا! لماذا؟ لماذا نحن على استعداد للعيش مع هذه المذبحة؟”.
كما أشار متسائلا عن الوقت الذي ستقف فيه أمريكا في وجه الأسلحة وتفعل شيئا حيال العنف المسلح.