– اعتُقلت امرأة تبلغ من العمر 28 عاما بعد أن عثرت الشرطة على جثة ابنها البالغ من العمر 6 سنوات في صندوق سيارتها الملطخة بالدماء في إحدى ضواحي مينيابوليس، حسبما ذكرت السلطات.
وقالت شرطة أورونو إنه قًبض على امرأة ورجل للاشتباه بهما في ارتكاب جريمة قتل الصبي بعد العثور على جثته يوم الجمعة، وذلك بعد أن تلقت الشرطة تقرير عن سيارة تسير بعجلات متخربة ونافذة خلفية محطمة.
وعندما أوقف الضباط السيارة في موند بولاية مينيسوتا، لاحظوا وجود دماء داخل السيارة.
من جهتها، لم تنشر الشرطة بعد تفاصيل عن الصبي أو ملابسات وفاته، كما لم توجه اتهامات رسمية للرجل والمرأة حتى يوم الأحد.
وقال أفراد الأسرة إن والد الصبي كان يحاول الفوز بالحضانة وقت وفاته، حيث كان الصبي قد أعيد إلى والدته مرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول بعد ما يقرب من عام على وضعه في دار الرعاية لأنها فشلت في الاهتمام به بشكل صحيح.
في المقابل، قال أفراد أسرة الطفل أن سلوكه قد تغير بعد أن استعادت والدته الحضانة، وإنه كان يسيء التصرف في المدرسة وكان قلق بشكل دائم.
كذلك، قالت نيكيتا كرونبرغ -التي كانت الأم الحاضنة للصبي لمدة 11 شهرا- لصحيفة مينيابوليس ستار تريبيون، إن الأخصائيين في علم الاجتماع في مقاطعة داكوتا خذلوا هذا الطفل كثيرا، ولم يرد الأخصائي الاجتماعي المسؤول عن القضية على الفور على رسائل الصحيفة.
بيننا قالت خطيبة الأب للصحيفة إن الصبي كان طفلا سعيدا يحب اللعب بسيارات Matchbox ويريد أن يصبح رجل إطفاء، كما كان يعاني من اضطراب وراثي نادر يسبب اضطرابات كلوية ومشاكل في السمع تتطلب الاستعانة بأجهزة السمع.
