مخاوف من نقص حليب الأطفال في كندا بعد أزمة أمريكا
كندا اليوم- عبرت العديد من الأسر على مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفها من نقص حليب الأطفال في كندا كما هو في الولايات المتحدة.
وطالبت الأسر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الحكومة الكندية والجهات المسؤولة بمحاولة إيجاد الكميات اللازمة من الحليب للأطفال الرضع والصغار قبل تفاقم الأزمة خاصة وأن العديد من العائلات أصابها الهلع لشراء الحليب تخوفاً من إنقطاع محتمل.
ومن جانبه أشار سيلفان شارليبوا ، مدير معامل الأغذية الزراعية في جامعة دالهوزي في هاليفاكس ، لـ Global News إن كندا ليست محصنة ضد مما يحدث في الولايات المتحدة كونها تعتمد على جارتها في الجنوب لاستيراد حليب الأطفال.
وأضاف قائلاً: “كندا تُصنع الحليب اللازم ولكن يذهب جميع الإنتاج إلى الصين، لذلك هناك مخاوف كبيرة لدى العديد من العائلات من نقص الحليب.
جدير بالقول بأن الولايات المتحدة تشهد نقصاً نادراً في حليب الأطفال، في أزمة تثير قلق ملايين الآباء والأمّهات في سائر أنحاء البلاد.
واندلعت هذه الأزمة بسبب مشكلات في التوريد ونقص في اليد العاملة جراء جائحة كوفيد-19، لكنّها ما لبثت أن تفاقمت في فبراير/شباط عقب إغلاق مصنع تابع لمجموعة “أبوت” في ميشيجن وسحب منتجات للشركة بسبب الاشتباه بتسبّبها بوفاة طفلين رضيعين.
وأصبحت هذه الأزمة مصدرا لصداع سياسي لإدارة الرئيس الديمقراطي التي أخذ عليها منتقدوها تأخّرها في التحرّك لحلّ المشكلة