الرئيسيةكندا اليومقطاع السياحة في روكي ماونتن يخشى من نقص العمالة

قطاع السياحة في روكي ماونتن يخشى من نقص العمالة



عشية قدوم فصل الصيف، تخشى الصناعة السياحية في منطقة جبال الروكي ماونتن في ألبرتا من النقص في اليد العاملة. يحبس القطاع السياحي في الروكي ماونتن، الوجهة السياحية المشهورة عالمياً، أنفاسه عشية فصل الصيف، خصوصا أنه يتوقع نقصاً في أعداد العمال، هذا على الرغم من التغييرات التي طرأت على برنامج العمالة الأجنبية المؤقتة في وزارة الهجرة في الحكومة الكندية الفيدرالية.
يساور الشك مشغلي الفنادق والمطاعم حول إمكانية رؤية فؤائد الإصلاح الشامل في برنامج العمال الأجانب المؤقتين قبل العام 2024.
يقول ستيفان بريفو، الشريك في ملكية مطعمين في بانف، ’’إن البرنامج لا يقدم أي حل فوري. نحن في أزمة‘‘.
وفقًا لهذا المتحدث، فإن القطاع السياحي لا يزال يكافح لملء الوظائف الشاغرة، على الرغم من زيادة الرواتب. في الصيف الماضي، كان عليه أن يغلق أبواب رزقه ليوم أو يومين في الأسبوع بسبب هذه المشكلة.
ويشير إلى أنه ’’ببساطة لم يكن هناك موظفون لتوفير الخدمة في المطعمين طيلة أيام الأسبوع. من الصعب تلبية الاحتياجات‘‘.
تجدر الإشارة إلى أن التغييرات فيبرنامج العمال الأجانب المؤقتين (نافذة جديدة) تسمح للقطاعات المتأثرة بنقص العمالة بتوظيف ما يصل إلى 30٪ من العمال الأجانب. كما ينبغي أن يسهل رفع بعض القيود المتعلقة بالهجرة والعمل الوصول إلى هؤلاء العمال.
يشير رجل الأعمال من بانف إلى أن إجراءات التقديم لبرنامج الهجرة الخاص بالعمال الأجانب المؤقتين باهظة الثمن وتستغرق وقتًا طويلاً وتواجه تأخيرات في معالجة الطلبات.
جبال الروكي ماونتن قبلة عشاق تسلق الجبال في العالم.الصورة: Gregg Productionsليس إصلاحًا سريعًافي سياق متصل، أعربت رابطة فنادق بانف وبحيرة لاك لويز عن تفاؤلها بشأن هذه النسخة المعدلة من برنامج العمال الأجانب المؤقتين لوزارة الهجرة الكندية.
يقول رئيس الرابطة تريفور لونغ (نافذة جديدة) الذي يدير أيضاً فندق ريمروك في بانف وغرفه البالغ عددها 333 غرفة، ’’إنه يجب إزالة جزء ’’المؤقت‘‘، نحن بحاجة للوصول إلى القوى العاملة في العالم ونحتاج إلى القيام بذلك بشكل أسرع وبأقل تكلفة‘‘.
وكان المتحدث قدم طلبات لبرنامج الهجرة لتوظيف عمال أجانب في شهر كانون الثاني / يناير من العام الماضي، وقد تم إعلامه بأن فترة الانتظار ستمتد بعد إلى الربيع المقبل.
يؤكد رئيس رابطة فنادق بانف ولاك لويز ’’الحاجة الماسة إلى إعادة النظر في كيفية وصولهم إلى العمال في كندا‘‘.
عمل تريفور لونع في فندق لما يقرب من ثلاثة عقود. وهو لفت إلى أن عددا كبيرا من أصحاب الفنادق قدموا حوافز للتوظيف من أجل جذب العمال إلى منطقة بانف، ولكن لا يزال من الصعب إيجاد وتوظيف عمال كنديين.
يستشهد المتحدث ببيانات للموارد البشرية في القطاع السياحي لعموم كندا، التي تشير إلى أنها تتوقع أن هذا النقص في العمالة قد يمتد حتى عام 2028.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

Most Popular

Recent Comments