حذر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، في لقاء خاص الاثنين مع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” من أن أسعار النفط قد تشهد المزيد من التقلبات في حال لم نستطع سد الفجوة بين الطلب والعرض.
وقال بيرول، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2022” إن العالم يواجه أزمة طاقة بسبب أزمة أوكرانيا، ونعمل على تفادي أزمة ركود للاقتصاد العالمي. كما أشار المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إلى تراجع في الطلب على النفط الروسي، لأن دولا لا ترغب في شراء هذا النفط.
وصف بيرول أوضاع أسواق الطاقة في الوقت الحالي بأنها “في منتصف الأزمة” عاقدا للمقارنة مع أزمة “الطاقة الأولى في السبعينيات عندما شهد العالم أزمة في أسواق النفط، واليوم لدينا أزمة في النفط والغاز الطبيعي والفحم الذي بات يشكل معضلة”.
واعتبر أن الأزمة الحالية تعد “إشكالية كبيرة للاقتصاد العالمي، وفي حال كانت هذه المتغيرات مستمرة فإن التضخم سيزداد، وستزداد معه التحديات بالنسبة للدول النامية، وعلينا العمل على تفادي الركود في هذه الاقتصادات”.
وأشار إلى أن روسيا قبل الأزمة الأوكرانية تعد المصدّر الأول للنفط في العالم وللغاز الطبيعي ولاعباً أساسيا في عالم الفحم، موضحا أن “هناك دول لا ترغب في شراء النفط والغاز الروسيين وسيكون هناك نقص في الإمدادات تبعا لذلك”.
وأكد أهمية إيجاد السبل لزيادة توافر المنتجات النفطية من دول عدة مثل أميركا وكندا وغيرهما من المزودين الرئيسيين في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الاثنين إذ أدى الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، وشح الإمدادات وتراجع طفيف للدولار إلى دعم السوق في الوقت الذي تستعد فيه شنغهاي لإعادة الفتح بعد إغلاق دام شهرين، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ حاد في النمو.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا إلى 113.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0126 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط دولارا إلى 111.28 دولار للبرميل، مما زاد من مكاسب الأسبوع الماضي الصغيرة لكلا العقدين.
قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في (إس.بي.آي) لإدارةالأصول، “يتم دعم أسعار النفط حيث تظل أسواق البنزين شحيحة وسط طلب قوي يتجه إلى ذروة موسم القيادة في الولايات المتحدة”.
وأضاف “المصافي عادة ما تكون في وضع تكثيف لتلبية الاحتياجات الكبيرة للسائقين الأميركيين في محطات الوقود”.
يبدأ موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة تقليديا في عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى في نهاية مايو/ أيار وينتهي في عيد العمال في سبتمبر /أيلول.
وقال بيرول، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس 2022” إن العالم يواجه أزمة طاقة بسبب أزمة أوكرانيا، ونعمل على تفادي أزمة ركود للاقتصاد العالمي. كما أشار المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية إلى تراجع في الطلب على النفط الروسي، لأن دولا لا ترغب في شراء هذا النفط.
وصف بيرول أوضاع أسواق الطاقة في الوقت الحالي بأنها “في منتصف الأزمة” عاقدا للمقارنة مع أزمة “الطاقة الأولى في السبعينيات عندما شهد العالم أزمة في أسواق النفط، واليوم لدينا أزمة في النفط والغاز الطبيعي والفحم الذي بات يشكل معضلة”.
واعتبر أن الأزمة الحالية تعد “إشكالية كبيرة للاقتصاد العالمي، وفي حال كانت هذه المتغيرات مستمرة فإن التضخم سيزداد، وستزداد معه التحديات بالنسبة للدول النامية، وعلينا العمل على تفادي الركود في هذه الاقتصادات”.
وأشار إلى أن روسيا قبل الأزمة الأوكرانية تعد المصدّر الأول للنفط في العالم وللغاز الطبيعي ولاعباً أساسيا في عالم الفحم، موضحا أن “هناك دول لا ترغب في شراء النفط والغاز الروسيين وسيكون هناك نقص في الإمدادات تبعا لذلك”.
وأكد أهمية إيجاد السبل لزيادة توافر المنتجات النفطية من دول عدة مثل أميركا وكندا وغيرهما من المزودين الرئيسيين في الشرق الأوسط.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الاثنين إذ أدى الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، وشح الإمدادات وتراجع طفيف للدولار إلى دعم السوق في الوقت الذي تستعد فيه شنغهاي لإعادة الفتح بعد إغلاق دام شهرين، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ حاد في النمو.
صعدت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا إلى 113.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0126 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط دولارا إلى 111.28 دولار للبرميل، مما زاد من مكاسب الأسبوع الماضي الصغيرة لكلا العقدين.
قال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في (إس.بي.آي) لإدارةالأصول، “يتم دعم أسعار النفط حيث تظل أسواق البنزين شحيحة وسط طلب قوي يتجه إلى ذروة موسم القيادة في الولايات المتحدة”.
وأضاف “المصافي عادة ما تكون في وضع تكثيف لتلبية الاحتياجات الكبيرة للسائقين الأميركيين في محطات الوقود”.
يبدأ موسم ذروة القيادة في الولايات المتحدة تقليديا في عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى في نهاية مايو/ أيار وينتهي في عيد العمال في سبتمبر /أيلول.
