– يؤكد قادة الأحزاب الأربعة في أونتاريو تأكيد التزاماتهم بالبحث عن مواقع الدفن في المدارس السكنية السابقة بالمقاطعة للطلاب من السكان الأصليين بعد عام واحد من اكتشاف مقابر لـ 215 طفلاً في بريتش كولومبيا.
ووعدت حكومة المحافظين بقيادة دوج فورد في نوفمبر الماضي بمضاعفة استثمار قيمته 10 ملايين دولار كانت قد خصصته لتحقيقات المقابر الجماعية.
ورغم لذك يقول غير أن قادة السكان الأصليين والناجين من المدارس الداخلية يقولون إن الأموال لن تكون كافية لمعالجة الصدمات.
وقال داون سيتفورد، رئيس ومؤسس مجموعة السكان الأصليين للفنون في كندا “المال لن يجعل هؤلاء الأطفال يخرجون من الأرض، نريد الحصول على بعض الحب ، والدعم، ويمكننا التعافي بذلك”.
هذا وقال الزعيم الليبرالي ستيفن ديل دوكا في محطة حملته مؤخرًا في ميسيساجا “إننا جميعًا ملتزمون بالقيام بكل ما يجب القيام به لتعزيز المصالحة مع السكان الأصليين”.
وأشار أيضا إلى برنامج الحزب الليبرالي المكلف ، والذي يلتزم بتنفيذ دعوات لجنة الحقيقة والمصالحة إلى العمل، وهي تشمل تخصيص الموارد للمساعدة في التحقيق في اختفاء أطفال السكان الأصليين ومواقع الدفن المحتملة.
كما أكدت قائدة الحزب الوطني الديمقراطي أندريا هوروث التزامها بالعمل مع مجتمعات السكان الأصليين لحل الأزمات واكتشاف المقابر الجماعية.
