إشتعلت حرب العقوبات ما بين كندا وروسيا لتطال زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وذلك على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا .
هذا وقد أعلنت موسكو اليوم عن فرض عقوبات على 26 شخصية كندية بينهم زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
هذا وكانت الحكومة الكندية قد فرضت يوم أمس الجمعة المزيد من العقوبات على روسيا التي تطال 14 شخصا من الأوليغارشية الروسية.
إذ أعلنت وزيرة الخارجية في الحكومة الاتحادية الكندية ميلاني جولي صباح اليوم أن كندا تفرض عقوبات جديدة على 14 روسيًا، بمن فيهم أقرباء وأفراد في عائلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الفيدرالية (نافذة جديدة)، ’’أن هؤلاء الأفراد ساهموا بشكل مباشر في حرب فلاديمير بوتين العبثية في أوكرانيا وهم مسؤولون عن الألم والمعاناة التي يعاني منها الشعب الأوكراني‘‘.
هذا وتحّظر أوتاوا أيضاً، اعتبارا من تاريخ اليوم، تصدير بعض المنتجات الفاخرة إلى روسيا، بما في ذلك المشروبات الكحولية والتبغ وبعض منتجات المنسوجات والملابس الرياضية والأحذية والملابس الفاخرة والإكسسوارات والمجوهرات وأدوات المطبخ والأعمال الفنية.
كما يُحظر أيضا اعتبارا من اليوم (نافذة جديدة)، تصدير البضائع التي يمكن استخدامها في إنتاج وتصنيع الأسلحة من قبل روسيا
على صعيد آخر، يتم حظر استيراد بعض السلع الكمالية من روسيا، بما في ذلك الكحول و الأسماك والثمار البحرية وكذلك الألماس غير الصناعي.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة هذه الصادرات والواردات مجتمعة، بلغت العام الماضي 75،7 مليون دولار، كما يشير البيان.
تهدف كندا بالعقوبات الجديدة اتباع التدابير التي اتخذها شركاؤها، بمن فيهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما ترمي إلى التخفيف من احتمال قيام الأوليغارشية الروسية بالالتفاف على القيود في أسواق السلع الكمالية الأخرى.
وفقًا لوزارة الشؤون العالمية، قامت أوتاوا بفرض عقوبات على أكثر من 1000 فرد وكيان من روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط / فبراير الماضي.
وقد صرّحت الوزيرة جولي في بيانها بأن ’’نظام الرئيس فلاديمير بوتين يجب أن يحاسب، وستتم محاسبته على أفعاله غير المبررة. ستعمل كندا، جنبًا إلى جنب مع حلفائها، بلا كلل لمواصلة الضغط على النظام الروسي حتى يصبح غير قادر على شن الحرب‘‘.