الرئيسيةكندا اليوممانيتوبا أنجزت الاستعدادات عشية استقبال 300 لاجئ أوكراني جديد

مانيتوبا أنجزت الاستعدادات عشية استقبال 300 لاجئ أوكراني جديد



تصل الاثنين المقبل إلى مانيتوبا الدفعة الأولى من اللاجئين الأوكرانيين الذين تستقدمهم أوتاوا على نفقتها الخاصة.تنطلق الرحلة التي تحمل على متنها 300 لاجئ أوكراني من وارسو في بولندا يوم 23 أيار / مايو المقبل متجهة إلى مطار وينيبيغ الدولي.
وقد أعدت حكومة مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي مركزاً لاستقبال هؤلاء اللاجئين وأنجزت فيه كل الاستعدادات، علما أن هذا المركز يشكل جزءا من الموارد التي وضعتها الحكومة لمساعدة اللاجئين وتأمين كافة الاحتياجات لهم عند الوصول.
تصف شيرين دينيتو مديرة منظمة مانيتوبا للهجرة واللجوء (نافذة جديدة)، التي تعتني بالوافدين الجدد، الدعم الذي أظهره المجتمع الكندي في مانيتوبا تجاه اللاجئين الأوكرانيين بأنه استثنائي ورائع.

تجاوبُ المجتمع هنا كان أمراً استثنائياً ومثيراً للاهتمام للغاية، خصوصا بالنسبة لمن عمل لسنوات طويلة مع اللاجئين، التجاوب رائع.نقلا عن شيرين دينيتو، مديرة منظمة الهجرة واللجوء في مانيتوبا
تدير حكومة المقاطعة هذا المركز بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية، وهو يقع داخل فندق Best Western بالقرب من مطار James Richardson الدولي في العاصمة وينيبيغ.
يذكر أنه تم إلى اليوم استقبال ما يقرب من 350 لاجئاً أوكرانيًا في المركز، ستضاف إليهم اعتبارا من الاثنين المقبل، مجموعة أخرى مؤلفة من 300 لاجئ. ويشكل هؤلاء دفعة أولى من أصل 3 دفعات من اللاجئين الذين سيقدمون من أوكرانيا-بفضل برنامج تصاريح السفر الفيدرالي الطارئ بين كندا وأوكرانيا- على متن طائرات استأجرتها أوتاوا على نفقتها الخاصة.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم منح هؤلاء، بموجب برنامج وزارة الهجرة الفيدرالية، تأشيرة عمل، بطاقة التأمين الصحي المحلي في المقاطعة وكل الخدمات المرتبطة به.
في 9 أيار/مايو الماضي وصلت دفعةٌ من اللاجئين الأوكرانيين إلى مطار سان جون الدولي في نيوفاوندلاند على متن رحلة على نفقة حكومة المقاطعة. نشاهد في الصورة اللاجئ الأوكراني ستانيسلاف (إلى اليمين)، في محادثة مع رئيس حكومة نيوفاوندلاند ولابرادور أندرو فوري (بالأسود) وفريقه.الصورة: Radio-Canadaيشار إلى أن مركز استقبال اللاجئين (نافذة جديدة) منوط به أيضا تقديم الدعم لإيجاد السكن وفهم اللغة وتوفير كل الخدمات المتعلقة بالصحة العقلية والتوظيف والموارد الأخرى.
تقول شيرين دينيتو، التي رافقت وصول اللاجئين السوريين إلى مانيتوبا في عام 2015، ’’إن الكنديين رحبوا مرة أخرى بالوافدين الجدد بحرارة‘‘.
وتشير المتحدثة إلى سرعة وفعالية استجابة الحكومات الكندية والشعب الكندي على حد سواء للأزمة في أوكرانيا.
تلفت دينيتو إلى أن منظمتها أرادت دائمًا أن تكون هذه الأنواع من الموارد متاحة للاجئين بمجرد وصولهم إلى مانيتوبا. وتضيف قائلة ’’إن حقيقة توفر كل هذه الخدمات تحت سقف واحد أمر رائع‘‘.
وتأمل المتحدثة في أن تكون هذه التجربة بمثابة نموذج للمستقبل.

إنه يظهر أنه عندما توجد الإرادة، يكون حدوث ذلك ممكنا.نقلا عن شيرين دينيتو ، مديرة منظمة الهجرة واللجوء في مانيتوبا
’’ليست كل هذه المبادرات هي القاعدة، وأعتقد أن الأمر مثير للغاية‘‘، تلاحظ المنسقة في رابطة الخدمات للوافدين الجدد في مانيتوبا (نافذة جديدة) إميلي هالدورسون.
وتقول هذه المتحدثة لهيئة الإذاعة الكندية، ’’إن مثل هذا المركز لاستقبال اللاجئين لم يكن له وجود في المقاطعة من قبل‘‘. وسلطت هالدورسون الضوء على التعاون بين مختلف المستويات الحكومية للتمويل وعلى أهمية تسهيل وصول اللاجئين إلى الخدمات.
’’آمل فقط أن نرى هذه الأنواع من الإجراءات السريعة والسخية لمجموعات أخرى من الوافدين الجدد، لأن هذه مبادرات رائعة آمل أن تشكل سابقة‘‘، أعقبت المتحدثة.
أشار متحدث باسم حكومة مانيتوبا إلى أن الخدمات التي تقدمها المقاطعة تنضوي في سلسلة إجراءات الحكومة الفيدرالية الخاصة للأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم، مثل برنامج تصريح السفر الطارئ بين كندا وأوكرانيا.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

Most Popular

Recent Comments