– تقول وزارة الصحة الكندية إن البلاد تشهد حاليا نقصا من حليب الأطفال المخصص للأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية وسط نقص كبير في الولايات المتحدة.
وأضافت يوم الخميس أن نوعي المنتجات المتأثرة بالنقص في كندا، هما تركيبات الحليب المهدرج والقائمة على الأحماض الأمينية.
وحذرت الصحة الكندية من أنه في بعض المقاطعات، لا يلبي المعروض من هذه المنتجات الطلب.
حيث تعتبر هذه التركيبات ضرورية للأطفال المعرضين لخطر الحساسية.
وتقول الوكالة إن نقص حليب الأطفال في الولايات المتحدة، الناجم عن إغلاق مصنع أبوت المخصص لإنتاج الحليب في ميتشيغان، أدى إلى نقص عالمي.
كما قالت وزارة الصحة الكندية إنها تفعل كل ما في وسعها للتخفيف من تأثير النقص وتزويد الوالدين ببدائل آمنة وصحية.
وللمساعدة في تخفيف تأثير النقص، ذكرت الوزارة إنها تعمل مع الشركات المصنعة لاستيراد منتجات مماثلة.
وأوضحت أن الآباء الذين قد يكونون قلقين بشأن النقص يجب أن يستشيروا طبيب الأسرة أو الصيدلي بشأن احتياجات أطفالهم والمنتجات البديلة الممكنة.
وأكدت أنهم يجب ألا يستخدموا بدائل مثل حليب البقر أو حليب الماعز أو الحليب المبخر أو مشروبات الصويا أو الأرز لأنها ليست كافية لتغذية الرضيع.
كما قالت: “لا تحاولي صنع حليب أطفال لأنه قد يعرض صحة طفلك للخطر.. يحتوي حليب الأطفال التجاري على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي لا يمكن إنتاجها في المنزل”.
وتنصح بعدم الحصول على حليب الأطفال من مصادر غير معروفة، مثل المجموعات عبر الإنترنت.
اقرأ أيضا:
كندا تعلن تسجيل 17 حالة مشتبه إصابتها بجدرى القرود
طفل صغير يطلب 31 برجر بالجبن عبر هاتف والدته ويترك بقشيشا كبيرا
Tags: أخبار كندا اليوم