– يثير ارتفاع تكاليف المعيشة قلق الكنديين في ظل تزامنه مع انتخابات أونتاريو التي تواكب ارتفاع الأسعار بالنسبة لكل شيء من البقالة إلى سعر البنزين.
وفي منطقة تورونتو الكبرى، بلغ متوسط سعر لتر الوقود رقما قياسيا عند 2.09 دولار، بينما ارتفعت الأسعار في مونتريال إلى 2.15 دولار يوم الاثنين، وكان كلاهما أقل من فانكوفر، حيث وصلت الأسعار مؤخرا إلى 2.34 دولار، كذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية.
في المقابل، يبدو أن ارتفاع تكاليف المعيشة يتصدر اهتمامات الناخبين في أونتاريو، حيث ناقش قادة الأحزاب الإقليمية الأمر يوم الاثنين للمرة الأخيرة قبل انتخابات 2 يونيو.
من جهته، تعهد زعيم حزب المحافظين التقدمي دوغ فورد بخفض ضرائب البنزين والوقود مؤقتا بينما وعد الليبراليون بخفض جميع تكاليف النقل إلى دولار واحد حتى عام 2024.
بدوره اقترح الحزب الديمقراطي الجديد توفير منح لتحسين كفاءة الطاقة المستخدمة في المنازل، مما قد يساعد في خفض فواتير الخدمات.
تقول ساريكا أغراوال، أحد الناخبات، إنها كانت تنفق 100 دولار أسبوعيا لإطعام أسرتها المكونة من خمسة أفراد قبل عام، واليوم تقول إنها تصرف ما يقرب من 200 دولار، مشيرة إلى أنه لا بد من إيجاد حل لأسعار البقالة وأسعار الوقود المرتفعة.
أما بالنسبة لسوق الإسكان، وللشهر الثاني على التوالي، انخفض سعر المنازل في كندا وفقا لبيانات من جمعية العقارات الكندية، حيث بلغ متوسط تكلفة المنزل الكندي في أبريل 746000 دولار، بانخفاض عن مستوى قياسي بلغ أكثر من 816000 دولار في فبراير 2022 بانخفاض قدره تسعة في المئة.
وعلى الرغم من أن زيادة معدلات الرهن العقاري تساعد في تهدئة السوق، إلا أن المنازل في كندا لا تزال أغلى مما كانت عليه قبل عام.
في الختام، من المقرر أن تصدر هيئة الإحصاء الكندية أحدث أرقام عن التضخم يوم الأربعاء، وبينما يأمل الكثيرون أن يكون التضخم قد بلغ ذروته، أظهرت البيانات الصادرة في أبريل أن التضخم وصل إلى أعلى مستوى له منذ 30 عاما عند 6.7 في المئة.