الرئيسيةكندا اليومالسكان الأصليون يطالبون الملكة إليزابيث الثانية بالاعتذار

السكان الأصليون يطالبون الملكة إليزابيث الثانية بالاعتذار



تطالب رئيسة المجلس الوطني للخلاسيين في كندا كاسيدي كارون ملكة بريطانيا بالاعتذار من السكان الأصليين.إن الملكة إليزابيث الثانية يجب أن تكون التالية في طلب العفو.نقلا عن رئيسة مجلس الخلاسيين الوطني كاسيدي كارون
وتضيف المتحدثة ’’الآن بعد أن تلقى السكان الأصليون الناجون ممن ارتادوا المدارس الداخلية في الماضي، اعتذارًا أوليًا من البابا فرنسيس الأول عن التجاوزات التي حصلت في بعض المؤسسات الكاثوليكية بحق السكان الأصليين، أتى الدور على ملكة بريطانيا لتقديم الاعتذار‘‘.
وقد تقدمت كارون بهذه المطالبة (نافذة جديدة) بناءً على اقتراح من أحد الخلاسيين الناجين، الذي ارتاد في الماضي مدرسة داخلية للسكان الأصليين، والذي يعتبر أن السبب بمطالبة الملكة إليزابيث الثانية بالاعتذار هو لكونها رئيسة دولة كندا والكنيسة الأنجليكانية. هذا وطالبت كارون الملكة بدفع تعويضات للناجين.

في مجتمعاتنا، لم تتم تلبية بعض الاحتياجات الأساسية، وهذا نتيجة الاستعمار. إن التعويض المالي ضروري لمساعدتنا على المضي قدمًا.نقلا عن كاسيدي كارون رئيسة المجلس الوطني للخلاسيين
تزمع المتحدثة نقل مطالبتها إلى الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر بولز خلال لقائها بهما هذا الأسبوع في العاصمة الكندية أوتاوا على هامش جدول الزيارة التي يقوم بها الزوجان في هذه الأثناء إلى كندا.
من جانبها، وصفت ماري سيمون، وهي أول حاكم عام في كندا من السكان الأصليين، الزيارة الملكية بأنها ’’فرصة لتقديم تقرير عن تطور بلدنا، ومجتمعنا المتنوع والشامل، فضلاً عن نقل صورة عن مرونة المجتمعات الأصلية‘‘.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الأمم الأوائل وقعوا على معاهدات مع التاج البريطاني لم يحترمها هذا الأخير، مثل الوعود بتقاسم الموارد الطبيعية.
Début du widget Youtube. Passer le widget ?Fin du widget Youtube. Retourner au début du widget ?قال بول أندرو، أحد الناجين من مدرسة للسكان الأصليين في الأقاليم الشمالية الغربية، إن الملكة إليزابيث الثانية هي أيضًا أحد الموقعين على المعاهدات ولديها التزام بدعمها. ’’المصالحة يمكن أن تساعد في تصحيح الأخطاء‘‘.
يتابع المتحدث قائلاً: ’’إن الاعتذارات مرحب بها، لكنني أعتقد أن الأفعال أكثر أهمية، نحن نطالب ببدء علاقة جديدة مع التاج البريطاني، الأمر متروك لهم‘‘.
يعتقد الرئيس السابق لـ ’’لجنة الحقيقة والمصالحة (نافذة جديدة)‘‘، موراي سينكلير، ’’أن الجهود المبذولة للحصول على اعتذار من العائلة المالكة على أفعال ارتكبتها حكومة قد يكون لها تأثير محدود وتعقد القضية‘‘.
هذا من شأنه أن يدفعهم بلا داع إلى الساحة السياسية مما يؤدي بالتالي إلى إحداث جدل جديد تمامًا، كما يوضح موراي سنكلير، ’’مما قد يصرف الانتباه عن المحادثة المهمة التي نحتاجها حول كيفية تغيير هويتنا والعلاقات التي نمتلكها‘‘.
في سياق متصل، يعرب المحامي الكندي (نافذة جديدة) الخلاسي غارث وولبريدج عن اعتقاده، بأنه يجب على الأمير تشارلز والملكة إليزابيث الاعتراف على الأقل بالضرر الناجم عن المدارس الداخلية بحق السكان الأصليين وآفات الاستعمار.
بمجرد أن يكون هناك اعتراف بأن العائلة المالكة متورطة ويتم الاعتذار عن ذلك، ستسير الأمور إلى أفضل، قال غارث وولبريدج الذي يمارس المحاماة في الأقاليم الشمالية الغربية وإقليم نونافوت.
(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)

Most Popular

Recent Comments