– تسعى امرأة من تورونتو لمقاضاة هيئة النقل الكندية TTC للحصول على مليون دولار تعويضا عن الأضرار الاي تعرضت لها بعد أن دُفعت على مسار مترو أنفاق Bloor-Yonge في أبريل 2022.
في بيان ادعاء، يقول محامو شمسة البلوشي إنه في حين أن الشخص الذي دفعها على المسار لم يكن يعمل في TTC، إلا أن TTC فشلت في توفير بروتوكولات سلامة كافية وإشراف منتظم و مراقبة كافية.
ففي 17 أبريل/نيسان، دفع شخص ما البلوشي، البالغة من العمر 39 عاما، باتجاه سكة القطار، وقالت إنها تمكنت لحسن الحظ من التدحرج أسفل الرصيف لتجنب الاصطدام بقطار قادم.
ووفقاً لبيان صحفي، ألقي القبض على إديث فراين، وهي امرأة من تورونتو تبلغ من العمر 45 عاما، حيث اتُهمت بمحاولة القتل فيما يتعلق بالجريمة.
وبحسب بيان الادعاء، فإن القطار تباطأ لكنه لم يتوقف حتى وصل إلى المنصة، وكانت شمسة عالقة، بجانب القطار.
ويُزعم أن شمسة انتظرت المساعدة لمدة 30 دقيقة بعد الحادث، وفقا لبيان الادعاء.
ويقول محاموها إن المسؤولين فشلوا في منع قطار المترو من الاقتراب من منصة مترو الأنفاق وفشلوا في الوصول إلى شمسة في الوقت المناسب، نظرا لخطورة الحادث.
يُذكر أن شمسة تعرضت لعدة إصابات جراء الحادث، منها كسور في الأضلاع وآلام مزمنة وتمزق في الأربطة فضلا عن الصدمة النفسية.
الملفت في الأمر أنه قبل ثلاثة أسابيع من الحادث، تركت شمسة وظيفتها، وعندما وقع الحادث، كانت لا تزال في فترة “الاختبار” في وظيفتها الجديدة ولا يحق لها الحصول على مزايا من خلال عملها.
ونتيجة لإصاباتها الجسدية والنفسية، أفادت التقارير بأنها عانت من انخفاض دخلها.
وتفيد التقارير أيضا بأنها لا تستطيع إنجاز الأعمال المنزلية بنفس الدرجة التي كانت عليها قبل الحادث، وهي تحتاج الآن إلى المساعدة للقيام بذلك.
جدير بالذكر أن شمسة لا تملك سيارة وتعتمد على TTC للنقل.
من جهته، قال داريل سينغر، أحد محامي شمسة في شركة دايموند آند دايموند للمحامين، لنارسيتي إن النتيجة المثالية للدعوى ستؤدي إلى تطبيق بروتوكولات السلامة، بما في ذلك النظر في حواجز السلامة في جميع محطات مترو أنفاق TTC والتعويض النقدي عن دخلها المفقود والألم والمعاناة ونفقات إعادة التأهيل.
في المقابل تواصلت نارسيتي مع TTC للتعليق، وقال متحدث باسم الشركة إنها لا تعلق على المسائل القانونية الجارية.
ولم تثبت بعد الادعاءات التي زعمتها شمسة ومحاموها في المحكمة.