– أعلن الفاتيكان يوم الجمعة، عن خطط البابا فرانسيس لزيارة كندا هذا الصيف حتى يتمكن من الاعتذار شخصيًا عن الإساءات التي تعرض لها السكان الأصليون على يد الكنيسة الكاثوليكية.
وكشف الفاتيكان أن البابا سيتوجه إلى كندا في 24 يوليو ويزور إدمونتون وكيبيك وإيكالويت ، وهي بلدة صغيرة في أقصى شمال ذلك البلد، وحوالي نصف سكان إيكالويت هم من الإنويت، و يغادر البابا كندا في 29 يوليو ، ويصل في اليوم التالي إلى روما.
في الشهر الماضي ، قدم فرانسيس اعتذارًا تاريخيًا عن الانتهاكات في المدارس الداخلية الكنسية التي تديرها الكنيسة في كندا ، وأعرب عن “حزنه وخزيه” لعدم احترام هويات السكان الأصليين وثقافتهم وقيمهم الروحية.
وقال بعد ذلك إنه يريد الذهاب إلى كندا لتقديم الاعتذار شخصيًا للناجين من المدارس الكاثوليكية المضللة.
وقال الفاتيكان إن تفاصيل رحلة كندا ستعلن في الأسابيع المقبلة، حيث قال رئيس أساقفة إدمونتون ريتشارد سميث إن البابا سيزور موقع مدرسة سكنية سابقة واحدة على الأقل.
وأكد سميث إن البابا تلقى دعوات لزيارة المجتمعات في جميع أنحاء البلاد ، لكن بسبب الخدمات اللوجستية لم يتمكن من زيارة سوى عدد صغير منهم.
أشار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى أن البابا كان قادمًا “لتقديم اعتذار الكنيسة الرومانية الكاثوليكية رسميًا عن دورها في تشغيل المدارس الداخلية التي تسببت في ألم ومعاناة دائمة للشعوب الأصلية في هذا البلد”.
وقال رئيس الوزراء في بيان مكتوب: “زيارة حضرته القادمة لن تكون ممكنة بدون شجاعة وتصميم الناجين وزعماء السكان الأصليين والشباب الذين شاركوا قصصهم”.
