– قالت هيئة الرياضة الكندية إنها ستتوقف عن إجراء دراسة استقصائية بشأن الإدماج في الرياضة بعد تلقيها رسالة موقعة من أكثر من 200 عضو في الأوساط الأكاديمية والرياضية تقول إنها تمييزية تجاه الرياضيين المتحولين جنسيًا.
وكان نجمتا كرة القدم الكنديتان كوين وإيرين ماكليود من بين أولئك الذين وقعوا الرسالة التي تطالب بسحب الدعم المالي للمسح.
وفي هذا الصدد، قالت “آلي” وهي منظمة تدافع عن تكافؤ الفرص في الرياضة بغض النظر عن التوجه الجنسي أو الهوية الجنسية أو التعبير ، في بيان إن استطلاع “الرياضيون الكنديون ذوو الأداء العالي” يستخدم لغة تميز ضد الرياضيين المتحولين جنسيًا.
ويعتبر المسح هو جزء من بحث تم تكليفه وتمويله من قبل Sport Canada والذي يبحث في آراء الرياضيات عالية الأداء فيما يتعلق بإدراج الرياضيين المتحولين جنسياً في فئات الإناث.
وقالت الهيئة في بيان رسمي : “تلتزم Sport Canada بالإدماج ، ولهذا السبب نحاول ضمان سماع جميع الأصوات بشأن مسائل الإدماج في الرياضة.”
وعبر العديد عن رفضهم في الاستطلاع لعبارة “ذكور بيولوجيون” في إشارة إلى الرياضيين المتحولين جنسياً ، والتي قال عنها “ألي” انها تحط من قدر هويات النساء المتحولات وإنسانيتهن وتقلل من شأنها.
يجدر بالذكر أن الاستطلاع وجد أن 11 من الرياضيين الذين شاركوا في المشاركة يتفقون مع الرأي القائل بأنه “لا يمكن أن يكون من العدل أبدًا للرياضيين المتحولين جنسيًا الذين مروا بمرحلة البلوغ الذكور أن يتنافسوا في الرياضة النسائية”.
