تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، إلى جانب أسواق الأسهم في آسيا بفعل مخاوف من أن يتسبب ركود عالمي في تراجع الطلب على النفط، في حين يتطلع المستثمرون إلى محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن حظر النفط الروسي الذي من المتوقع أن يسفر عن شح الإمدادات العالمية.
وبحلول الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش، تراجعت أسعار خام برنت 28 سنتا أو 0.3 في المئة لتستقر عند 112.11 دولار للبرميل.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فبلغ 109.36 دولار للبرميل، بانخفاض 41 سنتا أو 0.4 في المئة، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقالت المحللة في سي.إم.سي ماركتس، تينا تنغ “العزوف الأوسع عن المخاطرة الناجم عن مخاوف الركود، وعمليات الإغلاق في الصين بسبب كوفيد هي العوامل الرئيسية التي تضغط على أسعار النفط”.
كما أن الأسواق المالية العالمية مضطربة جراء المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وإجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19 في الصين والتي تضر بثاني اقتصاد على مستوى العالم.
وقالت تنغ إن “عمليات الإغلاق الجارية في الصين قد تستمر في التأثير على أسعار النفط في المدى القريب”.
وأضافت أن خفض السعودية للأسعار يعكس أيضا المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار الخام لآسيا وأوروبا لشهر يونيو يوم الأحد.
وارتفع برنت والخام الأميركي الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر تدريجي على النفط الروسي كجزء من حزمة العقوبات الأشد صرامة بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويتطلب الاقتراح تصويتا بالإجماع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وبحلول الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش، تراجعت أسعار خام برنت 28 سنتا أو 0.3 في المئة لتستقر عند 112.11 دولار للبرميل.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فبلغ 109.36 دولار للبرميل، بانخفاض 41 سنتا أو 0.4 في المئة، بحسب ما أفادت وكالة رويترز.
وقالت المحللة في سي.إم.سي ماركتس، تينا تنغ “العزوف الأوسع عن المخاطرة الناجم عن مخاوف الركود، وعمليات الإغلاق في الصين بسبب كوفيد هي العوامل الرئيسية التي تضغط على أسعار النفط”.
كما أن الأسواق المالية العالمية مضطربة جراء المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة وإجراءات الإغلاق بسبب كوفيد-19 في الصين والتي تضر بثاني اقتصاد على مستوى العالم.
وقالت تنغ إن “عمليات الإغلاق الجارية في الصين قد تستمر في التأثير على أسعار النفط في المدى القريب”.
وأضافت أن خفض السعودية للأسعار يعكس أيضا المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار الخام لآسيا وأوروبا لشهر يونيو يوم الأحد.
وارتفع برنت والخام الأميركي الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي بسبب مخاوف بشأن الإمدادات بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر تدريجي على النفط الروسي كجزء من حزمة العقوبات الأشد صرامة بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويتطلب الاقتراح تصويتا بالإجماع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي.