قلل مسؤول مصري من احتمالية تأثر الاقتصاد المصري بنسبة التراجع التي شهدتها مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في بداية تعاملات، الأحد، حيث تم عقد أول جلسة تداول بعد العودة من إجازة عيد الفطر.
وفي مستهل جلسة الأحد سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 للأسهم الكبيرة تراجعا بنسبة 0.74 بالمئة عند مستوى 10966 نقطة، فيما سجل المؤشر الرئيسي EGX70 تراجعا بنسبة 0.2 بالمئة عند 1870.14 نقطة، فيما تراجع المؤشر الرئيسي EGX100 للأسهم الصغيرة بنسبة 0.38 بالمئة عند مستوى 2840.15 نقطة.
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية محمد ماهر في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إن نسبة الانخفاض التي سجلتها أسهم البورصة المصرية في جلسة الأحد لا يمكن وصفها بالهبوط الجماعي كما نشرت بعض وسائل الإعلام، بل هي نسب تراجع ضئيلة جدا وطبيعية ولن تؤثر على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الأمر لا علاقة له بقرار الفيدرالي الأميركي برفع نسبة الفائدة، لأنه كان قرارا متوقعا من قبل من جانب المتداولين بالبورصة والقرارات من مثل هذا النوع يكون تأثيرها على التداول بالبورصات قبل صدورها بسبب تخوفات المضاربين من تأثيرها وعدم معرفتها بنسبة الرفع التي ستقرر على الفائدة، بينما بعد صدورها يكون كل شيء واضحا ولا يؤثر على البورصة.
تجدر الإشارة إلى أن أسهم البورصة المصرية كانت قد أغلقت مرتفعة في آخر جلسة تداول قبل إجازة عيد الفطر.
حيث أنه في جلسة 30 أبريل الماضي سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفاعا بنسبة 4.74 بالمئة ليغلق عند مستوى 11047.70 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2.33 بالمئة ليغلق عند مستوى 1873.98 نقطة، وسجل مؤشر EGX100 صعودًا بنحو 3.01 بالمئة ليغلق عند مستوى 2851.09 نقطة.
وفي مستهل جلسة الأحد سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 للأسهم الكبيرة تراجعا بنسبة 0.74 بالمئة عند مستوى 10966 نقطة، فيما سجل المؤشر الرئيسي EGX70 تراجعا بنسبة 0.2 بالمئة عند 1870.14 نقطة، فيما تراجع المؤشر الرئيسي EGX100 للأسهم الصغيرة بنسبة 0.38 بالمئة عند مستوى 2840.15 نقطة.
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية محمد ماهر في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إن نسبة الانخفاض التي سجلتها أسهم البورصة المصرية في جلسة الأحد لا يمكن وصفها بالهبوط الجماعي كما نشرت بعض وسائل الإعلام، بل هي نسب تراجع ضئيلة جدا وطبيعية ولن تؤثر على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن الأمر لا علاقة له بقرار الفيدرالي الأميركي برفع نسبة الفائدة، لأنه كان قرارا متوقعا من قبل من جانب المتداولين بالبورصة والقرارات من مثل هذا النوع يكون تأثيرها على التداول بالبورصات قبل صدورها بسبب تخوفات المضاربين من تأثيرها وعدم معرفتها بنسبة الرفع التي ستقرر على الفائدة، بينما بعد صدورها يكون كل شيء واضحا ولا يؤثر على البورصة.
تجدر الإشارة إلى أن أسهم البورصة المصرية كانت قد أغلقت مرتفعة في آخر جلسة تداول قبل إجازة عيد الفطر.
حيث أنه في جلسة 30 أبريل الماضي سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفاعا بنسبة 4.74 بالمئة ليغلق عند مستوى 11047.70 نقطة، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2.33 بالمئة ليغلق عند مستوى 1873.98 نقطة، وسجل مؤشر EGX100 صعودًا بنحو 3.01 بالمئة ليغلق عند مستوى 2851.09 نقطة.