– كانت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في العاصمة الكندية أوتاوا يوم الخميس في زيارة تستغرق يومين، وهي الأولى لها لكندا منذ أن عينها الرئيس جو بايدن كمبعوث رئيسي للتجارة الدولية في مارس الماضي.
وأقرت تاي خلال هذه الزيارة، والتي ظهرت بجانب وزيرة التجارة الكندية ماري نج، بالعديد من الأمور التي تعمل على توتر العلاقات بين البلدين، لكنها تتضاءل مقارنة بالتحديات العالمية التي تلوح في أفق القارة، على حد قولها.
واستشهدت بالجبهة الموحدة في مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا والاتفاقية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك باعتبارها “ركائز أساسية” لجهودهما الجماعية للعمل معًا من أجل المنفعة المتبادلة لبعضهما البعض.
وأكدت تاي ونج أن التجارة بين كندا وأمريكا تزداد قوة رغم الخلافات
اقرأ أيضًا: منتجات رخيصة للتسوق عبر الحدود بين كندا والولايات المتحدة .. والتفاصيل
حيث حافظت إدارة بايدن على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس السابق على واردات بعض مكونات الطاقة الشمسية، وإن كانت بمستويات أقل، في محاولة لمساعدة الشركات المصنعة الأمريكية على اللحاق بمنافسين مثل الصين.
وجد التقرير النهائي للجنة تسوية المنازعات في فبراير الماضي أنه من خلال إبقاء الصادرات الكندية – وهي جزء صغير نسبيًا من الإجمالي – تخضع لما يسمى بـ “تدابير الحماية”، فإن الولايات المتحدة تكون قد انتهكت التزاماتها بموجب الاتفاقية.
وقالت نج إنها تتطلع إلى أن تُظهر لنظيرتها منشأة جنرال موتورز يوم الجمعة في ماركهام، أونتاريو، حيث يتوقع المسؤولون رؤية سلاسل التوريد الكندية الأمريكية المتكاملة قيد التنفيذ.
وتوقعت أنه مع تحول الصناعة بسرعة وبشكل كبير نحو السيارات الكهربائية، فإن قطاعي السيارات في كندا والولايات المتحدة على وشك أن يصبحا متشابكين بشكل أوثق.
اقرأ أيضًا: انخفاض معدل البطالة في كندا إلى مستوى قياسي
Tags: أمريكاتجارةصناعةعلاقات