– أثارت أم من نيو برونزويك مخاوف بعد أن قالت إن ابنتها الصغيرة انتظرت قرابة 19 ساعة في غرفة الطوارئ بالمستشفى ومعصمها مكسور.
حيث كانت أمبر طومسون في العمل ظهر يوم الاثنين عندما تلقت مكالمة من مدرسة ابنتها تفيد بأنها سقطت في الملعب.
بدورها، هرعت طومسون لإحضار ابنتها أثينا البالغة من العمر ستة أعوام، والذهاب إلى غرفة الطوارئ في مستشفى Dr. Georges-L.-Dumont University Hospital.
من جهتها، قالت طومسون: “كانت غرفة الطوارئ مزدحمة”. ثم جاء موظف وطلب من الطفلة الضغط على يده. لكنها لم تستطع الضغط بقوة لذا أرسلها إلى غرفة الانتظار.
وتقول الأم: “مكثنا هناك لمدة 18 ساعة ونصف”، مضيفة أن الموظفين لم يقدموا لابنتها أي شيء لتخفيف الألم، أو لدعم ذراعها المصاب، وفقا لجلوبال نيوز.
وبعد البقاء لما يقرب من 19 ساعة في غرفة الانتظار، اقترح صديق طومسون أن تذهب إلى مستشفى أخرى.
وبالفعل ذهبت مع ابنتها إلى مستشفى Moncton، وخضعت الطفلة للرعاية على الفور، وظهر كسر معصمها بعد خضوعها للأشعة السينية .
وبحسب طومسون، فإن الطبيب المعالج قال إنه حتى قبل إجراء الأشعة السينية، كان بإمكانه معرفة أن معصم أثينا مكسور.
يأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه المستشفيات في المقاطعة نقص الموظفين بسبب وباء كوفيد-19 والإرهاق الناتج عنه.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، طلب مستشفى Dumont مرارا وتكرارا من السكان تجنب غرفة الطوارئ عندما يكون ذلك ممكنا.
في الوقت نفسه، قالت المديرة التنفيذية لمستشفى Moncton، كريستا ويلر ثورن، إن هناك حاليا تسعة وظائف شاغرة للممرضين في غرفة الطوارئ.
اقرأ أيضا:
7 دورات مجانية في الجامعات الكندية يمكنك الالتحاق بها عبر الإنترنت الآن
ترودو: كلنا نريد انتهاء القيود