الرئيسيةكندا اليومكندا: أزمة عمالة مع قرب 21.8 % من سن التقاعد الإلزامي

كندا: أزمة عمالة مع قرب 21.8 % من سن التقاعد الإلزامي


كندا: أزمة عمالة مع قرب 21.8 % من سن التقاعد الإلزامي

ووفقاً لتعداد سكاني أجري 2021، هدد تقاعد عدد قياسي من العمال من أبناء جيل الطفرة السكانية، الذين ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية بمضاعفة نقص اليد العاملة في كندا.

صرحت هيئة الإحصاء الكندية في بيان لها انه لم يحدث أن كان عدد الأشخاص الذين اقتربوا من سن التقاعد بهذا الارتفاع من قبل حيث اقترب أكثر من واحد من كل خمسة عمال “21.8 في المائة” من سن التقاعد الإلزامي البالغ 65 عاماً.

وأضافت الوكالة أن أبناء جيل الطفرة ممن ولدوا بين عامي 1946 و1965 بدأوا يُحالون إلى التقاعد منذ 2011، لكن المعدل يتسارع الآن وقد وصل إلى “أعلى مستوياته على الإطلاق”.

وقال رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، معلقاً “رأينا منذ فترة طويلة أن هذا الأمر يقترب”، مضيفاً أن أوتاوا استثمرت في تعليم وتدريب الشبان “ليتمكنوا من شغل أفضل الوظائف التي تدعم النمو السكاني”، كما عززت استقبال المهاجرين إلى مستويات قياسية.

واستحدثت حكومة ترودو برنامجا وطنيا لرعاية الأطفال الشهر الماضي لتشجيع مزيد من النساء على العودة إلى ميادين العمل في وقت أقرب بعد الولادة، لكنها ألغت قراراً غير شعبياً للحكومة السابقة بزيادة سن التقاعد إلى 67، ما أدى إلى تفاقم أزمة العمل، التي سعى رفع سن التقاعد إلى تفاديها.

وقالت هيئة الإحصاء الكندية إن التحول الديموغرافي نحو شيخوخة السكان يعود جزئياً إلى انخفاض معدل الخصوبة، مع ولادة 1.4 طفل فقط لكل امرأة، والزيادة التدريجية في متوسط الأعمار.

وبحسب الإحصاءات، فإن سبعة ملايين كندي من إجمالي سكان البلاد البالغ عددهم 37 مليوناً وصلوا إلى سن 65 عاما أو أكثر، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 85 عاماً ثلاث مرات إلى 2.7 مليون شخص في العقود المقبلة.

وفي أواخر 2021، ذكرت الوكالة الحكومية في تقرير منفصل أن هناك نحو مليون وظيفة شاغرة في جميع أنحاء كندا، أي أكثر من ضعف العام السابق، أغلبها في قطاعات المطاعم والبناء والتمريض.

Most Popular

Recent Comments