الإحساس بطعم الملوحة في الفم أمر مزعج، وغالبا ما تكون الأسباب خلف هذا الأمر بسيطة وغير حرجة، لكن في بعض الحالات، يتعين على المرء زيارة الطبيب.
وقال تقرير لدويتشه فيله، إنه إذا استطعمت ملوحة في فمك، دون أن تأكل شيئاً مالحاً مسبقاً، فقد تعاني من اضطراب في حاسة التذوق. يمكن أن يكون هناك أسباب كثيرة لذلك. أول سبب واضح هو عدم شرب كمية كافية من السوائل، لأن شرب القليل من السوائل قد يؤدي إلى الإحساس بطعم الملوحة في الفم.
ويمكن أن يؤدي سوء صحة الفم والأسنان أيضاً إلى حدوث اضطراب في التذوق.
وقد يكون التفسير المحتمل للطعم المالح غير الطبيعي هو أمراض الجهاز التنفسي العلوي، مثل الزكام أو التهاب الجيوب الأنفية، وبمجرد انتهاء المرض يختفي الطعم المالح من الفم أيضا، لكن إذا استمر الطعم المالح لعدة أيام فقد يشير ذلك أيضاً إلى مشاكل صحية أكثر خطورة. وقد تشمل داء السكري وأمراض الكبد والكلى، وكذلك ارتجاع المريء أو حرقة المعدة.
الأدوية
الأدوية هي أيضاً محفز للطعم المالح في الفم، على سبيل المثال، المضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم والحبوب المضادة للفطريات ومضادات الاكتئاب يمكن أن تكون السبب خلف هذا الطعم غير الطبيعي. كما تسبب التغيرات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية أحياناً طعماً مالحاً يعد نقص المعادن مثل اليود أو الحديد أو الزنك سببا شائعا أيضا.
العلاج المنزلي أم استشارة الطبيب؟
كي يختفي طعم الملوحة بسرعة، يجب عليك أولا زيادة كمية السوائل التي تتناولها يوميا. الماء والشاي غير المحلى مناسبان بشكل خاص لهذا الغرض. يجب تجنب المشروبات الكحولية والكافيين. توصي الجمعية الألمانية للتغذية بشرب 1.5 لتر على الأقل من السوائل يومياً.
تعتبر نظافة الفم والعناية بالأسنان مهمة أيضًا لحل هذه المشكلة. نظف أسنانك بانتظام، وإذا لزم الأمر، قم بزيارة طبيب الأسنان لتنظيف الأسنان بشكل احترافي. لكن إذا استمر الطعم المالح أو صاحبته أعراض أخرى، يجب استشارة الطبيب أيضاً.
يمكن أن يوضح الفحص شكل وسبب اضطراب التذوق، وبناء على التشخيص، سيقترح الطبيب العلاج المناسب لك.