أكدت الرئيس التنفيذي لمجموعة كيبكو القابضة أدانا الصباح بأن اندماج المجموعة مع شركة القرين لصناعات الكيماويات البترولية عن طريق الضم سيخلق كيانا أكثر تنوعاً، يسمح للمجموعة بالدخول في استثمارات جديدة، ويولد قاعدة مساهمين أكبر.
أشارت الصباح إلى صفقة الاندماج حاليا تعتبر في فترة التقييم، وبعدها سيتم الأخذ باستشارة بيوت استثمارية حول هذه الصفقة، واخذ الموافقات المطلوبة من الجهات كافة للمضي قدما في عملية الدمج، فيما يتوقع الانتهاء منها في الربع الثالث من العام الجاري.
لفتت الصباح إلى أن “كيبكو” هي شركة استثمارية، وبالتالي فإن جميع أصول المجموعة قابلة للبيع بالسعر المناسب، وبما يصب في مصلحة المساهمين.
سيؤدي الاندماج بين الشركتين إلى تشكيل شركة استثمارية قابضة تكون من بين الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأصول تصل إلى 10.86 مليار دينار، وذلك وفقاً لآخر بيانات مالية أفصحت عنها الشركتان، إذ وصل إجمالي الموجودات لدى “كيبكو” إلى نحو 10.078 مليار دينار في نهاية سبتمبر من العام الماضي، في حين بلغت موجودات “القرين” 779.93 مليون دينار كما في نهاية 2021.
تصل القيمة السوقية لمجموعة كيبكو إلى نحو 551 مليون دينار مقابل 434 مليون لشركة القرين، ما يعني أن القيمة السوقية للشركتين مجتمعتين تصل إلى نحو 985 مليوناً، فيما يبلغ رأس المال المدفوع لـمجموعة كيبكو 264 مليوناً ولشركة القرين 109.9 مليون بإجمالي 373.9 مليون دينار للشركتين.
سيستفيد الكيان المدمج من محفظة متوازنة ومتنوعة من الأصول، ليكون أول شركة تحقق التكامل في محفظتها الاستثمارية محلياً، حيث ستشمل الكيماويات البترولية والخدمات النفطية، إضافة إلى الخدمات المصرفية، والمواد الغذائية والتأمين والصناعة والعقار والإعلام وغيرها، الأمر الذي يوفر تدفقاً نقدياً أكثر استقراراً مع تنوع الاستثمارات قطاعياً وجغرافياً.
وللاندماج بشكل عام فوائد كبيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا، من بينها إيجاد كيان أكبر قادر على المنافسة بشكل أفضل وإعطاء قيمة مضافة، نتيجة ارتفاع قدراته المالية ودمج الخبرات، إضافة إلى تقليص تكاليف التشغيل والإدارة وتطوير الخدمات والمنتجات.
وفقاً لمذكرة التفاهم، فإن مجموعة كيبكو ستكون الشركة الدامجة على أن تكون شركة القرين هي الشركة المندمجة، حيث تخضع صفقة الاندماج لعملية مفصلة حسب القوانين واللوائح الكويتية، ويشمل ذلك العناية الواجبة من كِلا الطرفين، وتقييم كِلا الكيانين، وإبداء رأي عادل من قِبل مستشار الاستثمار المستقل المعتمد.
ستحتاج الصفقة إلى أخذ موافقات الجهات الرقابية وأصحاب المصلحة، فرقابياً لابد من إقرار هيئة أسواق المال وجهاز حماية المنافسة للاندماج بين الشركتين، إضافة إلى عقد اجتماع غير عادي للجمعية العامة لكل من “كيبكو و”القرين” لأخذ موافقة مساهميهما على الخطوة.
أشارت الصباح إلى صفقة الاندماج حاليا تعتبر في فترة التقييم، وبعدها سيتم الأخذ باستشارة بيوت استثمارية حول هذه الصفقة، واخذ الموافقات المطلوبة من الجهات كافة للمضي قدما في عملية الدمج، فيما يتوقع الانتهاء منها في الربع الثالث من العام الجاري.
لفتت الصباح إلى أن “كيبكو” هي شركة استثمارية، وبالتالي فإن جميع أصول المجموعة قابلة للبيع بالسعر المناسب، وبما يصب في مصلحة المساهمين.
سيؤدي الاندماج بين الشركتين إلى تشكيل شركة استثمارية قابضة تكون من بين الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأصول تصل إلى 10.86 مليار دينار، وذلك وفقاً لآخر بيانات مالية أفصحت عنها الشركتان، إذ وصل إجمالي الموجودات لدى “كيبكو” إلى نحو 10.078 مليار دينار في نهاية سبتمبر من العام الماضي، في حين بلغت موجودات “القرين” 779.93 مليون دينار كما في نهاية 2021.
تصل القيمة السوقية لمجموعة كيبكو إلى نحو 551 مليون دينار مقابل 434 مليون لشركة القرين، ما يعني أن القيمة السوقية للشركتين مجتمعتين تصل إلى نحو 985 مليوناً، فيما يبلغ رأس المال المدفوع لـمجموعة كيبكو 264 مليوناً ولشركة القرين 109.9 مليون بإجمالي 373.9 مليون دينار للشركتين.
سيستفيد الكيان المدمج من محفظة متوازنة ومتنوعة من الأصول، ليكون أول شركة تحقق التكامل في محفظتها الاستثمارية محلياً، حيث ستشمل الكيماويات البترولية والخدمات النفطية، إضافة إلى الخدمات المصرفية، والمواد الغذائية والتأمين والصناعة والعقار والإعلام وغيرها، الأمر الذي يوفر تدفقاً نقدياً أكثر استقراراً مع تنوع الاستثمارات قطاعياً وجغرافياً.
وللاندماج بشكل عام فوائد كبيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا، من بينها إيجاد كيان أكبر قادر على المنافسة بشكل أفضل وإعطاء قيمة مضافة، نتيجة ارتفاع قدراته المالية ودمج الخبرات، إضافة إلى تقليص تكاليف التشغيل والإدارة وتطوير الخدمات والمنتجات.
وفقاً لمذكرة التفاهم، فإن مجموعة كيبكو ستكون الشركة الدامجة على أن تكون شركة القرين هي الشركة المندمجة، حيث تخضع صفقة الاندماج لعملية مفصلة حسب القوانين واللوائح الكويتية، ويشمل ذلك العناية الواجبة من كِلا الطرفين، وتقييم كِلا الكيانين، وإبداء رأي عادل من قِبل مستشار الاستثمار المستقل المعتمد.
ستحتاج الصفقة إلى أخذ موافقات الجهات الرقابية وأصحاب المصلحة، فرقابياً لابد من إقرار هيئة أسواق المال وجهاز حماية المنافسة للاندماج بين الشركتين، إضافة إلى عقد اجتماع غير عادي للجمعية العامة لكل من “كيبكو و”القرين” لأخذ موافقة مساهميهما على الخطوة.