شهدت اسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل 60 يوماً ليتخطى عتبة 1995 دولاراً للأونصة في الأيام الماضية، ويبدو أن الذهب سيواصل مسيرته الصعودية بفعل عدة عوامل.
ويقول المحلل المالي علي العنزي، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن حركة التحولات المالية والنقدية على مستوى العالم، إرتفعت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أنّ خروج الأموال بمليارات الدولارات من الاستثمارات الروسية لن تستوعبها أسواق الأوراق المالية فقط، فمع تصاعد حدّة التوتر والحرب، توجّهت شريحة كبيرة إلى الذهب كونه الملاذ الآمن، وبالتالي كان هناك ارتفاع كبير في أسعار الذهب، التي بلغت مستويات 1800 دولار للأونصة لتلامس عتبة الـ 2000 دولاراً في وقت سابق ثم عادت بعمليات جني أرباح إلى الـ 1900 دولار الآن أي بالقرب من مستوى الـ2000 دولار مرة أخرى خاصة بعد أن شهدنا ارتفاعاً في حدة التصريحات والاخبار عن الحرب، وبالتالي هي الملاذ الآمن.
ولفت العنزي الى ان الذهب لا يزال الملاذ الآمن ينافسه الى حد ما بعض العملات المشفرة خصوصاً الموثوقة منها كالبيتكوين وغيرها، حيث كوتنافسها إلى حد ما العملات المشفرة، ليست كل العملات إنما البتكوين على وجه الخصوص والعملات الموثوقة حيث أن جزءا من الأموال سوف تنتقل إلى هذه العملات.
وبحسب العنزي فقد ساهم ايضاً بإرتفاع سعر الذهب قيام أباطرة المال الروس الذين خرجوا بأموالهم من الأسواق الأوروبية والعالمية، خوفاً من العقوبات وتجميد هذه الأموال، ليستثمروا هذه الأموال في الذهب بشكل او بآخر، لذلك شهدنا ارتفاعاً كبيراً في أسعار الذهب، وتماسك أسعارها عند هذه المستويات.
ورجّح العنزي أن يرتفع سعر الذهب عند أي ارتفاع في حدة التوتر، في مستوى الحرب، وأن تتجاوز مستوياته الـ 2000 دولار امريكي بسهولة وربما قد تصل إلى الـ 2100 دولار امريكي خلال الفترة القادمة.
أما المستشار المصرفي بهيج الخطيب فقال في حديثه لموقع “سكاي ينوز عربية”، ان الذهب كما هو معروف، عملة أو معدن ثمين يتمّ شراؤه من أجل التخزين وليس للاستهلاك، كسائر المعادن، حيث أن الصناعات الذهبية تتغيّر ويحتفظ الذهب بقيمته كما هي مهما تمّ استخدامه.
وذكّر الخطيب بأنه يتم اللجوؤ الى الذهب، في الأيام الصعبة وفي الأزمات والصراعات المالية، مشيرا الى ان سعره شهد على مرّ الأيام، ارتفاعاً كبيراً تلاه هبوطٌ في العديد من المطبات، ففي العام 1980 بلغ سعر الأونصة 200 دولار في حين وصل اليوم إلى 1800 و 1900 دولار، ويعود سبب الارتفاع إلى عامل الندرة الذي يساعد على ارتفاعه وتخزينه.
وأوضح أن المصارف المركزية تعتمد على الذهب كتغطية أساسيّة لعملاتها، ولديها أطنان من الذهب، وعلى سبيل المثال، لبنان لديه 285 طن من الذهب المخزّن في لبنان وسويسرا والولايات المتحدة الأميركيّة أي ما يعادل 9 ملايين و 222 ألف أونصة، كما ان الذهب ارتفع في عام 1971 ، خلال عهد نيكسون عندما تم فك ارتباط الدولار بالذهب حيث تمّ تحديد سعر الأونصة بـ 35 دولاراً امريكياً، وأصبح سعر الذهب حرّاً.
ويضيف الخطيب، أن الناس يلجؤون إلى الذهب كعملة احتياط وعملة تخزين وملاذ آمن، خصوصاً اليوم مع القلق من تحوّل الصراع الروسي الاوكراني إلى عالمي، . فنرى أنّ سعر الذهب لامس حوالي الـ 2000 دولار ثم استقرّ أو ما يزال يتراوح بحدود هذه العتبة ، لأن من قام بشراء الذهب على سعر منخفض ربما قام ببيع جزء منه من أجل تحقيق بعض الأرباح (Profit taking) .
وختم الخطيب بأن الذهب قد يعاود ارتفاعه في حال تأزّم وتطوّر الحرب الروسية الأوكرانيّة، إذ أن كل الاحتمالات تبقى واردة ومفتوحة.
ويقول المحلل المالي علي العنزي، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية” إن حركة التحولات المالية والنقدية على مستوى العالم، إرتفعت بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أنّ خروج الأموال بمليارات الدولارات من الاستثمارات الروسية لن تستوعبها أسواق الأوراق المالية فقط، فمع تصاعد حدّة التوتر والحرب، توجّهت شريحة كبيرة إلى الذهب كونه الملاذ الآمن، وبالتالي كان هناك ارتفاع كبير في أسعار الذهب، التي بلغت مستويات 1800 دولار للأونصة لتلامس عتبة الـ 2000 دولاراً في وقت سابق ثم عادت بعمليات جني أرباح إلى الـ 1900 دولار الآن أي بالقرب من مستوى الـ2000 دولار مرة أخرى خاصة بعد أن شهدنا ارتفاعاً في حدة التصريحات والاخبار عن الحرب، وبالتالي هي الملاذ الآمن.
ولفت العنزي الى ان الذهب لا يزال الملاذ الآمن ينافسه الى حد ما بعض العملات المشفرة خصوصاً الموثوقة منها كالبيتكوين وغيرها، حيث كوتنافسها إلى حد ما العملات المشفرة، ليست كل العملات إنما البتكوين على وجه الخصوص والعملات الموثوقة حيث أن جزءا من الأموال سوف تنتقل إلى هذه العملات.
وبحسب العنزي فقد ساهم ايضاً بإرتفاع سعر الذهب قيام أباطرة المال الروس الذين خرجوا بأموالهم من الأسواق الأوروبية والعالمية، خوفاً من العقوبات وتجميد هذه الأموال، ليستثمروا هذه الأموال في الذهب بشكل او بآخر، لذلك شهدنا ارتفاعاً كبيراً في أسعار الذهب، وتماسك أسعارها عند هذه المستويات.
ورجّح العنزي أن يرتفع سعر الذهب عند أي ارتفاع في حدة التوتر، في مستوى الحرب، وأن تتجاوز مستوياته الـ 2000 دولار امريكي بسهولة وربما قد تصل إلى الـ 2100 دولار امريكي خلال الفترة القادمة.
أما المستشار المصرفي بهيج الخطيب فقال في حديثه لموقع “سكاي ينوز عربية”، ان الذهب كما هو معروف، عملة أو معدن ثمين يتمّ شراؤه من أجل التخزين وليس للاستهلاك، كسائر المعادن، حيث أن الصناعات الذهبية تتغيّر ويحتفظ الذهب بقيمته كما هي مهما تمّ استخدامه.
وذكّر الخطيب بأنه يتم اللجوؤ الى الذهب، في الأيام الصعبة وفي الأزمات والصراعات المالية، مشيرا الى ان سعره شهد على مرّ الأيام، ارتفاعاً كبيراً تلاه هبوطٌ في العديد من المطبات، ففي العام 1980 بلغ سعر الأونصة 200 دولار في حين وصل اليوم إلى 1800 و 1900 دولار، ويعود سبب الارتفاع إلى عامل الندرة الذي يساعد على ارتفاعه وتخزينه.
وأوضح أن المصارف المركزية تعتمد على الذهب كتغطية أساسيّة لعملاتها، ولديها أطنان من الذهب، وعلى سبيل المثال، لبنان لديه 285 طن من الذهب المخزّن في لبنان وسويسرا والولايات المتحدة الأميركيّة أي ما يعادل 9 ملايين و 222 ألف أونصة، كما ان الذهب ارتفع في عام 1971 ، خلال عهد نيكسون عندما تم فك ارتباط الدولار بالذهب حيث تمّ تحديد سعر الأونصة بـ 35 دولاراً امريكياً، وأصبح سعر الذهب حرّاً.
ويضيف الخطيب، أن الناس يلجؤون إلى الذهب كعملة احتياط وعملة تخزين وملاذ آمن، خصوصاً اليوم مع القلق من تحوّل الصراع الروسي الاوكراني إلى عالمي، . فنرى أنّ سعر الذهب لامس حوالي الـ 2000 دولار ثم استقرّ أو ما يزال يتراوح بحدود هذه العتبة ، لأن من قام بشراء الذهب على سعر منخفض ربما قام ببيع جزء منه من أجل تحقيق بعض الأرباح (Profit taking) .
وختم الخطيب بأن الذهب قد يعاود ارتفاعه في حال تأزّم وتطوّر الحرب الروسية الأوكرانيّة، إذ أن كل الاحتمالات تبقى واردة ومفتوحة.