الرئيسيةأخبار الاقتصادكيف تؤسِّس مشروعاً ناجحاً؟.. نصائح مهمة من أهل الخبرة

كيف تؤسِّس مشروعاً ناجحاً؟.. نصائح مهمة من أهل الخبرة


يختلف نجاح المشاريع التجارية بشكل عام بين شخص وآخر وحسب شخصية مؤسسيها فتكون إمّا أكثر نجاحاً أو أقلّ نجاحاً.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ إبتكار القيمة للاستشارات محمد بن صالح في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن المشاريع الأفضل للمستثمر هي التي يكون لديه خبرة فيها ويعلم بتفاصيلها وتشغيلها وكيف يتميّز فيها، داعياً الى التمييز بين أن يكون صاحب العمل، هو المؤسِّس والمشغّل للمشروع أو أن يكون مستثمراً.

وذكّر بن صالح بالقاعدة الرئيسية التي تشدد على وجوب ان يتحلّى مشغِّل المشروع بنقاط القوة التي تسهم بنجاحه، أما اذا كان مستثمراً فسوف يبحث عن توجّه السوق والاقتصاد والفريق المميز ليستثمر معه، فأهم ما في المشروع هو أن يكون حجم سوقه كبيراً وأن يكون قابلاً للنمو، مؤكداً أن أسباب نجاح المشاريع هي الإدارة، الخبرة، الرغبة و الشغف.

 وبحسب بن صالح تتضمن الاستراتيجيات في تأسيس المشاريع تحليلSwot Analysis الذي ينقسم إلى قسمين: نقاط القوة والضعف ولها علاقة بالفريق والمشروع والتمويل أي كل ما هو داخل المشروع، والفرص والتهديدات ولها علاقة بالفرص الموجودة في الإقتصاد او في الاستقرار السياسي والمالي.

صفات مؤسس المشروع

ولخّص بن صالح الصفات التي يجب ان يتحلّى بها مؤسس المشروع بالشغف في مجال مشروعه وهو يأتي من المعرفة، وهو الوقود الذي يجعله يتغلّب على الأزمات، كما يجب أن يكون لديه مهارات أساسيّات الماليّة لأن جميع المشاريع سواء الريادية أو التجارية هدفها النهائي هو تحقيق الربح، وهو الأساس في المشروع لأنه يؤمن التدفقات النقدية التي هي وقود المشروع واستمراره.

الذكاء الاجتماعي

وبحسب بن صالح يجب أن يتحلّى مؤسس المشروع بالذكاء الإجتماعي كي يستطيع إدارة التفاوض في صفقاته ومع الموظفين والمورّدين والعملاء. وهذا ما يجعل الكثير من روّاد الأعمال إمّا ناجحين أو غير ناجحين لأنهم يفتقدون هذه المهارة.

Business Model

وشدد بن صالح على وجوب ان يملك صاحب المشروع نموذج عمل مربح Business Model ، فكثير من أصحاب المشاريع يفتقدون هذه المهارة، مشيرا الى ان الخدمة أو المنتج الذي يقدّم لا بد أن يكون عليه طلب في السوق، وأن يكون هناك عميل يرغب في الدفع مقابل الطلب، وهذه نقطة مهمة جدّاٍ ولها علاقة بما يسمّى السوق المستهدف.

إضافة الى إمكانية البدء بمرحلة مبكرة جدّاً لتفادي الخسارة وهو ما حصل في شركات Cloud لأنها بدأت قبل أن يكون السوق جاهزاً، فضلاً عن الجرأة ودراسة المخاطر، وتقديم قيمة مضافة واحتواء المشروع على حواجز للمنافسة Barrier to Entry بحيث لا تكون منافسته سهلة

شركات تنجح

في المقابل تقول مديرة معهد المؤسسات المملوكة عائلياً والمبادرة الفردية، د. جوزيان فهد سريح في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه على الرغم من وجود العديد من الشركات الناشئة الناجحة، فهناك 13 في المئة فقط من الشركات التي تنجح وتستمرّ عالميّاً (النسبة صدرت قبل جائحة كورونا) مقابل الكثير من الشركات التي تفشل.

أسباب فشل الشركات

وإستبعدت سريح وهي رئيسة قسم الادارة في الجامعة اللبنانية الاميركية، فشل الشركة التي تقوم بدراسة جدوى فعّالة ومفصلة، عازية فشل معظم الشركات الى عدة عوامل، مثلاً في قطاع المؤسسات العائليّة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، نرى أنّ الشركات تقوم بعمليّة حساب قيمة الاستثمار، لتأسيس المشروع دون احتساب المصاريف التشغيلية الكافية من أجل تشغيله، وبالتالي يجب على الأقل أن تتم عمليات حساب التكلفة لستة أشهر لحين قيام هذه المؤسسة وتكبيرها.

وأضافت إن هناك مؤسسات أخرى لا تقوم باحتساب كيفيّة التسويق لها، فالفكرة تكون ناجحة لكن التسويق صفر، فالمؤسسات تفشل لعدم وجود خطة استراتيجية لتسويق المشروع على اختلاف أنواعه، او لإرتكاب خطأ ما في خطة الجدوى وعدم دراستها بالشكل المطلوب أو تكون الخطة مجتزأة وغير كاملة بالإضافة إلى تقدير العائدات بشكل خاطئ وغير دقيق.

وختمت سريح بأن الشركات التي تسعى الى النجاح عليها التفكير في الإبداع وأن يكون الـBusiness Model مختلف لديها، مشيرة الى ان هناك شركات تستخدم الواتساب او الفايسبوك وتحقق أرباحاً دون أي تكلفة، فباتت طريقة إدارة الاعمال مختلفة لأن طريقة جني الأرباح تختلف.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ إبتكار القيمة للاستشارات محمد بن صالح في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن المشاريع الأفضل للمستثمر هي التي يكون لديه خبرة فيها ويعلم بتفاصيلها وتشغيلها وكيف يتميّز فيها، داعياً الى التمييز بين أن يكون صاحب العمل، هو المؤسِّس والمشغّل للمشروع أو أن يكون مستثمراً.

وذكّر بن صالح بالقاعدة الرئيسية التي تشدد على وجوب ان يتحلّى مشغِّل المشروع بنقاط القوة التي تسهم بنجاحه، أما اذا كان مستثمراً فسوف يبحث عن توجّه السوق والاقتصاد والفريق المميز ليستثمر معه، فأهم ما في المشروع هو أن يكون حجم سوقه كبيراً وأن يكون قابلاً للنمو، مؤكداً أن أسباب نجاح المشاريع هي الإدارة، الخبرة، الرغبة و الشغف.

 وبحسب بن صالح تتضمن الاستراتيجيات في تأسيس المشاريع تحليلSwot Analysis الذي ينقسم إلى قسمين: نقاط القوة والضعف ولها علاقة بالفريق والمشروع والتمويل أي كل ما هو داخل المشروع، والفرص والتهديدات ولها علاقة بالفرص الموجودة في الإقتصاد او في الاستقرار السياسي والمالي.

صفات مؤسس المشروع

ولخّص بن صالح الصفات التي يجب ان يتحلّى بها مؤسس المشروع بالشغف في مجال مشروعه وهو يأتي من المعرفة، وهو الوقود الذي يجعله يتغلّب على الأزمات، كما يجب أن يكون لديه مهارات أساسيّات الماليّة لأن جميع المشاريع سواء الريادية أو التجارية هدفها النهائي هو تحقيق الربح، وهو الأساس في المشروع لأنه يؤمن التدفقات النقدية التي هي وقود المشروع واستمراره.

الذكاء الاجتماعي

وبحسب بن صالح يجب أن يتحلّى مؤسس المشروع بالذكاء الإجتماعي كي يستطيع إدارة التفاوض في صفقاته ومع الموظفين والمورّدين والعملاء. وهذا ما يجعل الكثير من روّاد الأعمال إمّا ناجحين أو غير ناجحين لأنهم يفتقدون هذه المهارة.

Business Model

وشدد بن صالح على وجوب ان يملك صاحب المشروع نموذج عمل مربح Business Model ، فكثير من أصحاب المشاريع يفتقدون هذه المهارة، مشيرا الى ان الخدمة أو المنتج الذي يقدّم لا بد أن يكون عليه طلب في السوق، وأن يكون هناك عميل يرغب في الدفع مقابل الطلب، وهذه نقطة مهمة جدّاٍ ولها علاقة بما يسمّى السوق المستهدف.

إضافة الى إمكانية البدء بمرحلة مبكرة جدّاً لتفادي الخسارة وهو ما حصل في شركات Cloud لأنها بدأت قبل أن يكون السوق جاهزاً، فضلاً عن الجرأة ودراسة المخاطر، وتقديم قيمة مضافة واحتواء المشروع على حواجز للمنافسة Barrier to Entry بحيث لا تكون منافسته سهلة

شركات تنجح

في المقابل تقول مديرة معهد المؤسسات المملوكة عائلياً والمبادرة الفردية، د. جوزيان فهد سريح في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه على الرغم من وجود العديد من الشركات الناشئة الناجحة، فهناك 13 في المئة فقط من الشركات التي تنجح وتستمرّ عالميّاً (النسبة صدرت قبل جائحة كورونا) مقابل الكثير من الشركات التي تفشل.

أسباب فشل الشركات

وإستبعدت سريح وهي رئيسة قسم الادارة في الجامعة اللبنانية الاميركية، فشل الشركة التي تقوم بدراسة جدوى فعّالة ومفصلة، عازية فشل معظم الشركات الى عدة عوامل، مثلاً في قطاع المؤسسات العائليّة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، نرى أنّ الشركات تقوم بعمليّة حساب قيمة الاستثمار، لتأسيس المشروع دون احتساب المصاريف التشغيلية الكافية من أجل تشغيله، وبالتالي يجب على الأقل أن تتم عمليات حساب التكلفة لستة أشهر لحين قيام هذه المؤسسة وتكبيرها.

وأضافت إن هناك مؤسسات أخرى لا تقوم باحتساب كيفيّة التسويق لها، فالفكرة تكون ناجحة لكن التسويق صفر، فالمؤسسات تفشل لعدم وجود خطة استراتيجية لتسويق المشروع على اختلاف أنواعه، او لإرتكاب خطأ ما في خطة الجدوى وعدم دراستها بالشكل المطلوب أو تكون الخطة مجتزأة وغير كاملة بالإضافة إلى تقدير العائدات بشكل خاطئ وغير دقيق.

وختمت سريح بأن الشركات التي تسعى الى النجاح عليها التفكير في الإبداع وأن يكون الـBusiness Model مختلف لديها، مشيرة الى ان هناك شركات تستخدم الواتساب او الفايسبوك وتحقق أرباحاً دون أي تكلفة، فباتت طريقة إدارة الاعمال مختلفة لأن طريقة جني الأرباح تختلف.

Most Popular

Recent Comments