أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، الذي رفض دفع فواتير الكهرباء احتجاجا على ارتفاع أسعار الطاقة المنزلية، أن السلطات قطعت التيار الكهربائي عن منزله، الخميس.
وتضرر أصحاب منازل وشركات من الفواتير الباهظة، بعد أن رفعت حكومة تركيا تعريفة الكهرباء بشكل حاد في الأول من يناير الماضي.
وأثارت زيادة الأسعار احتجاجات، وعرضت عدة شركات صغيرة فواتيرها على واجهاتها لإظهار أنها قد تضطر إلى الإغلاق.
وللتخفيف عن الناس قليلا، اتخذت الحكومة عدة إجراءات من بينها إعادة تعديل المستوى الذي يتم بموجبه فرض رسوم أعلى على العائلات، وبعض الشركات التي تستخدم المزيد من الكهرباء.
ومع ذلك، تعاني الكثير من العائلات لمواكبة ذلك.
وتعهد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، أوائل هذا العام بعدم دفع فواتير الكهرباء الخاصة به، حتى تسحب الحكومة زيادات الأسعار.
وقال في مقطع مصور نشره على حسابه بموقع (تويتر): “تلقيت للتو بعض الأخبار من زوجتي. لقد قطعوا التيار الكهربائي عن المنزل”.
وقال كيليجدار أوغلو (73 عاما) في مقطع مصور، إنه يريد إظهار التضامن مع نحو 3.5 مليون أسرة تركية قطعت الكهرباء عنها العام الماضي بسبب عدم السداد، مضيفا: “الأسعار تجاوزت 400 بالمائة في السنوات الثلاث الماضية”.
وأفاد الزعيم السياسي: “الطاقة حق رئيسي من حقوق الإنسان. إنها كالخبز، والماء، والهواء. الكهرباء من حقي. أردت أن أكون صوت أولئك الذين لا يستطيعون دفع الفواتير”.
ولم يصدر رد من المسؤولين الحكوميين على ذلك.
ارتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى خلال عقدين عند 61 بالمائة في مارس الماضي، مما أدى لتآكل مدخرات المواطنين، وجعل من الصعب شراء المواد الأساسية كالطعام.
ويقول خبراء إن المعدل الحقيقي للتضخم قد يكون أعلى بكثير من الرقم الرسمي.
وتضرر أصحاب منازل وشركات من الفواتير الباهظة، بعد أن رفعت حكومة تركيا تعريفة الكهرباء بشكل حاد في الأول من يناير الماضي.
وأثارت زيادة الأسعار احتجاجات، وعرضت عدة شركات صغيرة فواتيرها على واجهاتها لإظهار أنها قد تضطر إلى الإغلاق.
وللتخفيف عن الناس قليلا، اتخذت الحكومة عدة إجراءات من بينها إعادة تعديل المستوى الذي يتم بموجبه فرض رسوم أعلى على العائلات، وبعض الشركات التي تستخدم المزيد من الكهرباء.
ومع ذلك، تعاني الكثير من العائلات لمواكبة ذلك.
وتعهد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، أوائل هذا العام بعدم دفع فواتير الكهرباء الخاصة به، حتى تسحب الحكومة زيادات الأسعار.
وقال في مقطع مصور نشره على حسابه بموقع (تويتر): “تلقيت للتو بعض الأخبار من زوجتي. لقد قطعوا التيار الكهربائي عن المنزل”.
وقال كيليجدار أوغلو (73 عاما) في مقطع مصور، إنه يريد إظهار التضامن مع نحو 3.5 مليون أسرة تركية قطعت الكهرباء عنها العام الماضي بسبب عدم السداد، مضيفا: “الأسعار تجاوزت 400 بالمائة في السنوات الثلاث الماضية”.
وأفاد الزعيم السياسي: “الطاقة حق رئيسي من حقوق الإنسان. إنها كالخبز، والماء، والهواء. الكهرباء من حقي. أردت أن أكون صوت أولئك الذين لا يستطيعون دفع الفواتير”.
ولم يصدر رد من المسؤولين الحكوميين على ذلك.
ارتفع معدل التضخم السنوي في تركيا إلى أعلى مستوى خلال عقدين عند 61 بالمائة في مارس الماضي، مما أدى لتآكل مدخرات المواطنين، وجعل من الصعب شراء المواد الأساسية كالطعام.
ويقول خبراء إن المعدل الحقيقي للتضخم قد يكون أعلى بكثير من الرقم الرسمي.