– انضم مسؤولون كنديون، بمن فيهم نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند، إلى الحلفاء في تنظيم اجتماع لمجموعة العشرين في واشنطن العاصمة يوم الأربعاء احتجاجا على مشاركة روسيا.
في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين يوم الأربعاء، قالت فريلاند إنها وعدد من شركائها الديمقراطيين غادروا الاجتماع عندما تدخلت روسيا.
وقالت: “اجتماعات هذا الأسبوع في واشنطن تدور حول دعم الاقتصاد العالمي، والغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا يمثل تهديدا خطيرا للاقتصاد العالمي، وغردت على موقع تويتر: “لا ينبغي أن تشارك روسيا أو تُدرج في هذه الاجتماعات”.
ووفقا لمسؤول حكومي كان يتحدث على قناة CTV News حول الإضراب، فإن جميع الذين نهضوا وغادروا فعلوا ذلك عندما خاطب وزير المالية الروسي مجموعة العشرين.
كذلك، تظهر صورة نشرتها فريلاند أن محافظ بنك كندا تيف ماكليم، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جاي باول ووزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو، والمفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جينتيلوني، كانوا من بين أولئك الذين نهضوا وغادروا.
في هذا السياق، زعم المصدر الحكومي الكندي أن فريلاند تحدثت مباشرة إلى المسؤولين الروس الذين كانوا حاضرين شخصيا، قائلةً: “في حين أنكم قد تكونون تكنوقراطيين، إلا أنكم متواطئون في جرائم حرب ويجب أن تحاولوا إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب او الاستقالة من مناصبكم”.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق يوم الأربعاء أن وزيرة المالية الأمريكية جانيت يلين ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد اللذين شاركا في الانسحاب، عارضا المشاركة الشخصية لنائب وزير المالية الروسي تيمور ماكسيموف.
This week’s meetings in Washington are about supporting the world economy – and Russia’s illegal invasion of Ukraine is a grave threat to the global economy. Russia should not be participating or included in these meetings. #G20 #IMFMeetings
— Chrystia Freeland (@cafreeland) April 20, 2022
من جانب آخر، قال مسؤولون كنديون بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزيرة الخارجية ميلاني جولي، إنه يجب إعادة تقييم مقعد روسيا في مجموعة العشرين.