الرئيسيةأخبار الاقتصادالصين.. إغلاق "كورونا" يضرب صناعة السيارات الكهربائية

الصين.. إغلاق “كورونا” يضرب صناعة السيارات الكهربائية


تشير توقعات مؤسسة “ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس” إلى تباطؤ استهلاك الصين من الليثيوم بشكل طفيف خلال أبريل الجاري، مقارنة بشهر مارس الماضي، وسط ارتفاع أسعار المواد الخام وتزايد الاضطرابات الناجمة عن وباء كورونا.

وتواجه الصين حاليًّا موجة وبائية شديدة، تٌقدّر بأنها الأسوأ منذ عامين، مما أدى إلى توقف العمليات اللوجستية والاستهلاك بشكل كبير، نتيجة القيود التي شهدتها مدينة شنغهاي على خلفية انتشار إصابات كورونا بشكل كبير فيها.

وحسب مذكرة بحثية صادرة عن ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، اضطر بعض صانعي السيارات الكهربائية في الصين إلى خفض أو إبطاء الإنتاج، بسبب عقبات نقل الليثيوم المستخدم في تصنيع البطاريات من جراء إغلاقات كورونا المفروضة منذ أول أبريل.

وأظهرت حسابات المؤسسة أن إنتاج السيارات في شنغهاي ومقاطعة جيلين – المتأثرتين بشدة بموجة الوباء الجديدة – يمثل 10.7% و9.1% على التوالي من إجمالي إنتاج البلاد.

يعاني صانعو البطاريات أيضًا من مشاكل لوجيستية، حيث تواجه معظم مناطق شرق الصين نوعًا من إجراءات الإغلاق، وظلت شنغهاي مغلقة منذ أواخر مارس بسبب عودة انتشار فيروس كورونا.

تداعيات إغلاق كورونا
وأثرت إجراءات الإغلاق في الصين على سلاسل التوريد، ولا يزال النقل معطلًا، بينما يظل العمال في عزلة، ونظرًا لأن الصين تلتزم بسياسة «صفر كورونا»، تشير تقارير إعلامية صينية إلى أنه يمكن تمديد إجراءات الإغلاق حتى مايو المقبل، ما يطيل أمد الأزمات المرتبطة بالإغلاق والناجمة عنه.

وأشارت المذكرة البحثية للمؤسسة إلى أنه بينما كان الإنتاج مستمرًّا كالمعتاد في مقاطعة جيلين، تسببت معوقات النقل في مشكلة رئيسية، ما أدى إلى إفساد جداول التسليم للعملاء. وقال العديد من التجار إنه كان من الصعب توقيع الصفقات خلال هذا الوقت، لأنهم لم يتمكنوا من ضمان تسليم المواد المطلوبة.

وأثار النمو الهائل الذي شهدته صناعة السيارات الكهربائية في الصين سباقًا بين الموردين لتأمين المواد الخام، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الليثيوم والنيكل، ونتيجة لذلك، كان على مُصنّعي سيارات الطاقة الجدد زيادة أسعار سياراتهم للحفاظ على هوامشهم الربحية، حيث تم تمرير أسعار الليثيوم والنيكل المرتفعة إلى المستهلكين في المراحل النهائية، حسب مذكرة ستاندرد آند بورز.

توقعات بارتفاع الأسعار
وتسبّب الارتفاع الهائل في الأسعار في مخاوف من الرابطة الصينية لمصنعي السيارات (CAAM) والسلطات الحكومية، وقالت الرابطة في أوائل أبريل إن الزيادة غير المعقولة في أسعار المواد الخام لبطاريات الطاقة ستؤثّر على صناعة سيارات الطاقة الجديدة في الصين، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى التوسع، كما تم تخفيض الدعم الحكومي، وأن 65% من موارد الليثيوم في الصين تعتمد على الواردات، ما سيؤدّي لارتفاعات غير مبررة في الأسعار.

وأجرت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية مناقشات في مارس، للحصول على تفاصيل حول صناعة الليثيوم وارتفاع أسعار المواد الخام للبطاريات.

وقيّمت ستاندرد آند بورز كربونات الليثيوم عند 475000 يوان للطن المتري (74،612 دولارًا للطن المتري) في 13 أبريل الجاري، بانخفاض 6.9% عن أعلى مستوى سجلته في 15 مارس الماضي.

وتواجه الصين حاليًّا موجة وبائية شديدة، تٌقدّر بأنها الأسوأ منذ عامين، مما أدى إلى توقف العمليات اللوجستية والاستهلاك بشكل كبير، نتيجة القيود التي شهدتها مدينة شنغهاي على خلفية انتشار إصابات كورونا بشكل كبير فيها.

وحسب مذكرة بحثية صادرة عن ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس، اضطر بعض صانعي السيارات الكهربائية في الصين إلى خفض أو إبطاء الإنتاج، بسبب عقبات نقل الليثيوم المستخدم في تصنيع البطاريات من جراء إغلاقات كورونا المفروضة منذ أول أبريل.

وأظهرت حسابات المؤسسة أن إنتاج السيارات في شنغهاي ومقاطعة جيلين – المتأثرتين بشدة بموجة الوباء الجديدة – يمثل 10.7% و9.1% على التوالي من إجمالي إنتاج البلاد.

يعاني صانعو البطاريات أيضًا من مشاكل لوجيستية، حيث تواجه معظم مناطق شرق الصين نوعًا من إجراءات الإغلاق، وظلت شنغهاي مغلقة منذ أواخر مارس بسبب عودة انتشار فيروس كورونا.

تداعيات إغلاق كورونا
وأثرت إجراءات الإغلاق في الصين على سلاسل التوريد، ولا يزال النقل معطلًا، بينما يظل العمال في عزلة، ونظرًا لأن الصين تلتزم بسياسة «صفر كورونا»، تشير تقارير إعلامية صينية إلى أنه يمكن تمديد إجراءات الإغلاق حتى مايو المقبل، ما يطيل أمد الأزمات المرتبطة بالإغلاق والناجمة عنه.

وأشارت المذكرة البحثية للمؤسسة إلى أنه بينما كان الإنتاج مستمرًّا كالمعتاد في مقاطعة جيلين، تسببت معوقات النقل في مشكلة رئيسية، ما أدى إلى إفساد جداول التسليم للعملاء. وقال العديد من التجار إنه كان من الصعب توقيع الصفقات خلال هذا الوقت، لأنهم لم يتمكنوا من ضمان تسليم المواد المطلوبة.

وأثار النمو الهائل الذي شهدته صناعة السيارات الكهربائية في الصين سباقًا بين الموردين لتأمين المواد الخام، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الليثيوم والنيكل، ونتيجة لذلك، كان على مُصنّعي سيارات الطاقة الجدد زيادة أسعار سياراتهم للحفاظ على هوامشهم الربحية، حيث تم تمرير أسعار الليثيوم والنيكل المرتفعة إلى المستهلكين في المراحل النهائية، حسب مذكرة ستاندرد آند بورز.

توقعات بارتفاع الأسعار
وتسبّب الارتفاع الهائل في الأسعار في مخاوف من الرابطة الصينية لمصنعي السيارات (CAAM) والسلطات الحكومية، وقالت الرابطة في أوائل أبريل إن الزيادة غير المعقولة في أسعار المواد الخام لبطاريات الطاقة ستؤثّر على صناعة سيارات الطاقة الجديدة في الصين، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى التوسع، كما تم تخفيض الدعم الحكومي، وأن 65% من موارد الليثيوم في الصين تعتمد على الواردات، ما سيؤدّي لارتفاعات غير مبررة في الأسعار.

وأجرت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية مناقشات في مارس، للحصول على تفاصيل حول صناعة الليثيوم وارتفاع أسعار المواد الخام للبطاريات.

وقيّمت ستاندرد آند بورز كربونات الليثيوم عند 475000 يوان للطن المتري (74،612 دولارًا للطن المتري) في 13 أبريل الجاري، بانخفاض 6.9% عن أعلى مستوى سجلته في 15 مارس الماضي.

Most Popular

Recent Comments