ارتفع سهم تويتر خلال تعاملات الأمس باكثر من ستة بالمئة بعد إعلان مجلس إدارة الشركة عن خطة جديدة تستهدف منع المليارير الأميركي “إيلون ماسك” من الاستحواذ على أسهم الشركة معروفة باسم حبة السم.
وعقب الارتفاع وبعد أن رشحت معلومات عن الخطة الجديدة، تراجع سهم تويتر بشكل طفيف بنسبة 0.12% قبل الإغلاق، مع توقعات بمزيد من التراجع مع استئناف التداولات لكون الخطة سهلت تملك الأسهم لمجموعة من المساهمين في مواجهة عرض الاستحواذ من إيلون ماسك على أسهم الشركة.
كان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla و SpaceX على وشك الاستحواذ على Twitter بعد شراءه حصة أكثر من 9% من الأسهم.
عرض ماسك شراء Twitter في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 43 مليار دولار. رداً على ذلك، تبنى تويتر خطة محدودة المدة لحقوق المساهمين تستهدف منع هذا الاستحواذ.
جادل الملياردير الأميركي ماسك بأن تويتر بحاجة إلى “تحويل” إلى شركة خاصة حتى يمكن أن يصبح منتدى لحرية التعبير. كما قال إن مصالح أعضاء مجلس إدارة Twitter “ببساطة لا تتماشى مع المساهمين” وأن المجلس “لا يمتلك أي أسهم تقريبًا” في الشركة.
تبنى مجلس الإدارة ما أسماها “خطة محدودة المدة لحقوق حاملي الأسهم”، وهي المعروفة في عالم الاقتصاد بخطة “حبة السم”، والتي هي، وفق الخبراء، بمثابة خط الدفاع الأخير الذي تعتمده الشركات حيال الأخطار الداهمة عبر عروض استحواذ وتملك عدائية عليها دون رضاها وموافقتها.
تحظر هذه الخطة شراء مالك واحد أكثر من 15% من أسهم الشركة، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص أمام المستثمرين لشراء أسهم إضافية بسعر منخفض بشكل كبير.
أوضحت تويتر في بيان لها، أنها تحتاج إلى تلك الخطة بسبب العرض “غير المرغوب فيه وغير الملزم للاستحواذ على تويتر” من جانب ماسك.
وتعليقا على حظوظ هذه الخطة الدفاعية في النجاح ولجم عرض ماسك لشراء الموقع العملاق في عالم السوشيال ميديا، يقول محمد عبد الله، الخبير الرقمي، في حوار مع سكاي نيوز عربية: “هذه العملية تتم لمنع استحواذ مستثمرين كبار على تطبيقات أو شركات، وهو ما يجري عادة عبر شراء نسب كبيرة من الحصص والأسهم في تلك الشركات بغرض الاستحواذ عليها فيما بعد، وحيال ذلك تطلق الشركات المعنية هذه الاستراتيجية الدفاعية لمنع السيطرة عليها بقوة رأس المال”.
ويضيف الخبير الرقمي شارحا: “ويطلق عليها مجازيا حبوب السم، حيث أن اعتمادها هو بالفعل كتجرع السم كونها رغم اسهامها في انقاذ الشركة من الوقوع في يد مستثمر جديد ودخيل عليها ومحافظة ملاكها الأصليين على حقوقهم فيها، لكنها تنطوي كذلك على جوانب سلبية للغاية ومدمرة أحيانا، عبر تسببها في خفض القيمة السوقية والمعنوية لهذه الشركة أو تلك، وهذا طبعا ليس قاعدة تنطبق على كافة الشركات التي تمر في هذه التجربة، حيث أن الكثير منها يتجاوز هذه المرحلة الانتقالية وتستعيد عافيتها وازدهارها، وهذا على ما يبدو هذا ما سيحصل مع موقع تويتر الذي يمكنه تجاوز هذا المأزق الذي وضعه فيه عرض ماسك”.
ثمة أكثر من آلية لتطبيق هذه الاستراتيجية، يضيف عبد الله: “والتي تؤمن لملاك تلك الشركات والمستثمرين فيها المستهدفة بالاستحواذ الحفاظ على شركاتهم، ومنع الاستيلاء عليها دون رغبتهم، حيث يتم تخفيض قيمة أسهم الشركة المعنية وعرضها على مساهميها وبالتالي يتم تخفيض حصة الطرف الساعي للاستحواذ عليها”.
وعقب الارتفاع وبعد أن رشحت معلومات عن الخطة الجديدة، تراجع سهم تويتر بشكل طفيف بنسبة 0.12% قبل الإغلاق، مع توقعات بمزيد من التراجع مع استئناف التداولات لكون الخطة سهلت تملك الأسهم لمجموعة من المساهمين في مواجهة عرض الاستحواذ من إيلون ماسك على أسهم الشركة.
كان إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla و SpaceX على وشك الاستحواذ على Twitter بعد شراءه حصة أكثر من 9% من الأسهم.
عرض ماسك شراء Twitter في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 43 مليار دولار. رداً على ذلك، تبنى تويتر خطة محدودة المدة لحقوق المساهمين تستهدف منع هذا الاستحواذ.
جادل الملياردير الأميركي ماسك بأن تويتر بحاجة إلى “تحويل” إلى شركة خاصة حتى يمكن أن يصبح منتدى لحرية التعبير. كما قال إن مصالح أعضاء مجلس إدارة Twitter “ببساطة لا تتماشى مع المساهمين” وأن المجلس “لا يمتلك أي أسهم تقريبًا” في الشركة.
تبنى مجلس الإدارة ما أسماها “خطة محدودة المدة لحقوق حاملي الأسهم”، وهي المعروفة في عالم الاقتصاد بخطة “حبة السم”، والتي هي، وفق الخبراء، بمثابة خط الدفاع الأخير الذي تعتمده الشركات حيال الأخطار الداهمة عبر عروض استحواذ وتملك عدائية عليها دون رضاها وموافقتها.
تحظر هذه الخطة شراء مالك واحد أكثر من 15% من أسهم الشركة، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص أمام المستثمرين لشراء أسهم إضافية بسعر منخفض بشكل كبير.
أوضحت تويتر في بيان لها، أنها تحتاج إلى تلك الخطة بسبب العرض “غير المرغوب فيه وغير الملزم للاستحواذ على تويتر” من جانب ماسك.
وتعليقا على حظوظ هذه الخطة الدفاعية في النجاح ولجم عرض ماسك لشراء الموقع العملاق في عالم السوشيال ميديا، يقول محمد عبد الله، الخبير الرقمي، في حوار مع سكاي نيوز عربية: “هذه العملية تتم لمنع استحواذ مستثمرين كبار على تطبيقات أو شركات، وهو ما يجري عادة عبر شراء نسب كبيرة من الحصص والأسهم في تلك الشركات بغرض الاستحواذ عليها فيما بعد، وحيال ذلك تطلق الشركات المعنية هذه الاستراتيجية الدفاعية لمنع السيطرة عليها بقوة رأس المال”.
ويضيف الخبير الرقمي شارحا: “ويطلق عليها مجازيا حبوب السم، حيث أن اعتمادها هو بالفعل كتجرع السم كونها رغم اسهامها في انقاذ الشركة من الوقوع في يد مستثمر جديد ودخيل عليها ومحافظة ملاكها الأصليين على حقوقهم فيها، لكنها تنطوي كذلك على جوانب سلبية للغاية ومدمرة أحيانا، عبر تسببها في خفض القيمة السوقية والمعنوية لهذه الشركة أو تلك، وهذا طبعا ليس قاعدة تنطبق على كافة الشركات التي تمر في هذه التجربة، حيث أن الكثير منها يتجاوز هذه المرحلة الانتقالية وتستعيد عافيتها وازدهارها، وهذا على ما يبدو هذا ما سيحصل مع موقع تويتر الذي يمكنه تجاوز هذا المأزق الذي وضعه فيه عرض ماسك”.
ثمة أكثر من آلية لتطبيق هذه الاستراتيجية، يضيف عبد الله: “والتي تؤمن لملاك تلك الشركات والمستثمرين فيها المستهدفة بالاستحواذ الحفاظ على شركاتهم، ومنع الاستيلاء عليها دون رغبتهم، حيث يتم تخفيض قيمة أسهم الشركة المعنية وعرضها على مساهميها وبالتالي يتم تخفيض حصة الطرف الساعي للاستحواذ عليها”.