– قررت عائلة في أوتاوا تمديد ساعات فتح مطعمها من بعد الغسق إلى ما قبل الفجر بقليل، مما يتيح للمسلمين الصائمين في جميع أنحاء المدينة الاستمتاع بتناول الطعام معاً والإحساس بشعور الوطن.
في هذا السياق، قال جاد البردان، مدير مطعم Phynicia اللبناني في بارهافن: “في بلدنا لبنان، وخلال شهر رمضان، تفتح جميع المطاعم طوال الليل، لذلك قررنا أن ننقل تجربة الوطن إلى هنا”.
كذلك أوضح فراس البردان، والد جاد وصاحب المطعم فكرتهم بقوله: “في رمضان، الكثير من الناس يسيرون في الشوارع ويستمتعون بتناول الطعام سوياً”، وأكد أن مطعمهم يمزج بين اللغتين العربية والإنجليزية.
كان الأول من أبريل هو المرة الأولى منذ بداية وباء كورونا، التي يتمكن فيها المجتمع المسلم في أوتاوا من الاحتفال بشهر رمضان شخصياً، حيث رُفعت الآن معظم الإجراءات الصحية.
يستيقظ المسلمون في الساعات الأولى لتناول وجبة السحور قبل الفجر، وذلك قبل بدء يوم الصيام من شروق الشمس إلى غروبها، تفطر معظم العائلات في المنزل في منتصف الليل، لكن أفراد عائلة البردان يقولون إن هناك عائلات ستنضم إليهم في مطعم فينيقيا – من أطفال إلى كبار السن.
افتتح المطعم أبوابه لأول مرة في ديسمبر 2020، أثناء الوباء، وهذه السنة هي المرة الأولى التي تغير فيها ساعات العمل من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 3 صباحاً، ثم يُعاد الفتح مرة أخرى من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 3 مساءً، وهي توصية مقدمة من العملاء.
قال جاد إن القرار قوبل بالكثير من ردود الفعل الإيجابية من المجتمع.
في السنوات القليلة الماضية، قال جاد إنه تعلم الكثير من والده، والآن يمكنه خبز العجين المستخدم في المعجنات والفطائر التي يقدمونها.
وأضاف جاد، طالب علوم الطب الحيوي في جامعة أوتاوا: “الوصفات نتناقلها عبر الأجيال، مثل والدي، وقد علمني مهنتنا على الرغم من ذهابي إلى الجامعة”.
إلى جانب ذلك، أكد جاد أن الجالية العربية نمت في كندا، خاصة في ضواحي بارهافن.
لهذا السبب تجلب العائلة المكونات والآلات والوصفات من لبنان، نظراً لأن العديد من المكونات لا يمكنهم العثور عليها في كندا.
كندا: افتتاح سوق رمضاني حيث يمكنك شراء المنتجات من الشركات التي أسستها نساء مسلمات