الرئيسيةأخبار الاقتصادآخرها أزمة أوكرانيا.. 4 أزمات طاحنة تضرب غرب إفريقيا

آخرها أزمة أوكرانيا.. 4 أزمات طاحنة تضرب غرب إفريقيا


أربعة أزمات طاحنة وضعت منطقة الساحل وغرب إفريقيا أمام أزمة غذاء هي الأسوأ منذ عقد من الزمان، تسببت في موجة مجاعة، بدءا من موجة الجفاف التي شهدتها المنطقة نتيجة التغيرات المناخية مرورا بتداعيات جائحة كورونا ، وصولا لحرب أوكرانيا، باعتبار أن العديد من دول المنطقة تستورد من 30 إلى 50% من القمح من روسيا وأوكرانيا، فضلا عن أثر الصراعات الداخلية والاضطرابات الأمنية بهذه الدول.

وهو ما أكد عليه المدير العام لمنظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة “فاو” شو دونيو، في كلمته الافتتاحية أمام الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لإفريقيا، قائلا:”إن مواجهة التحديات المتداخلة في إفريقيا وتحقيق إمكاناتها الهائلة تقتضي بذل جهود استثنائية واتباع أساليب جديدة للعمل معا.

ويسلط المؤتمر الذي ينعقد في ملابو، عاصمة غينيا الاستوائية، الضوء على الجهود التي تبذلها” فاو” في سبيل تحويل النظم الزراعية والغذائية لكي تكون أكثر كفاءة وشمولاً وقدرة على الصمود والاستدامة من خلال الأفضليّات الأربع: إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل للجميع.

من جانبه، يقول المحلل السياسي من بوركينا فاسو رومان نيبي، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية ، إن دول غرب إفريقيا قد لا تعاني كتيرا من أزمة القمح في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا، لاسيما وأن شعوب هذه المنطقة لا تعتمد في غذائها بشكل رئيسي على القمح، حيث أن الطعام الأساسي لشعوب هذه المنطقة هو نبات “الكاسافا”.

 إلا أن تقارير لـ”فاو” عادت لتؤكد ارتفاع عدد الجياع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا بنحو 400 % خلال الفترة من 2019 لـ 2022، كما سجلت المنطقة نحو 41 مليون جائع، من بينهم 6 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية، فضلا عن 40 % زيادة متوقعة بعدد من يعانون من الجوع في منطقة الساحل الغربي لإفريقيا.

ويأتي اجتماع “فاو” في إطار الجهود المبذولة في أفريقيا لتحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2025، وكذلك الجهود التي تبذلها المنظمة لمساندة الأعضاء من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، لمجموعة من العقبات المتزامنة التي لم يسبق لها مثيل. وفي طليعتها أزمة المناخ التي تسببت في موجة جفاف، والصراعات الإقليمية السائدة منذ فترة طويلة، وجائحة “كوفيد-19” المستمرة لعامها الثالث، كما أدت الحرب على أوكرانيا مؤخرا إلى تقليص إمدادات القمح بشدة في عدد من دول القارة، فبعد انخفاض عدد الجياع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لعدة سنوات، عاد ليرتفع من جديد.

 ووفقًا لآخر الأرقام المتاحة، يفتقر 282 مليون شخص في القارة السمراء، أو أكثر من خمس السكان، إلى ما يكفي من الغذاء، ما يمثل زيادة قدرها 46 مليون نسمة منذ عام 2019.

وكانت “فاو” قد أعلنت عن جمع حوالي 1.79 مليار يورو على المستوى الدولي، لمساعدة دول غرب إفريقيا والساحل على مكافحة المجاعة المتفاقمة، وذلك خلال مائدة مستديرة عقدت في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمبادرة من الاتّحاد الأوروبي و”نادي الساحل وغرب إفريقيا”، وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 67 مليون يورو إضافية، ليرتفع بالتالي إجمالي تعهداته للعام 2022 إلى 240 مليون يورو، كما ستقدم فرنسا 166 مليون يورو هذا العام.

وهو ما أكد عليه المدير العام لمنظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة “فاو” شو دونيو، في كلمته الافتتاحية أمام الدورة الثانية والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لإفريقيا، قائلا:”إن مواجهة التحديات المتداخلة في إفريقيا وتحقيق إمكاناتها الهائلة تقتضي بذل جهود استثنائية واتباع أساليب جديدة للعمل معا.

ويسلط المؤتمر الذي ينعقد في ملابو، عاصمة غينيا الاستوائية، الضوء على الجهود التي تبذلها” فاو” في سبيل تحويل النظم الزراعية والغذائية لكي تكون أكثر كفاءة وشمولاً وقدرة على الصمود والاستدامة من خلال الأفضليّات الأربع: إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل للجميع.

من جانبه، يقول المحلل السياسي من بوركينا فاسو رومان نيبي، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية ، إن دول غرب إفريقيا قد لا تعاني كتيرا من أزمة القمح في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا، لاسيما وأن شعوب هذه المنطقة لا تعتمد في غذائها بشكل رئيسي على القمح، حيث أن الطعام الأساسي لشعوب هذه المنطقة هو نبات “الكاسافا”.

 إلا أن تقارير لـ”فاو” عادت لتؤكد ارتفاع عدد الجياع في منطقة الساحل وغرب إفريقيا بنحو 400 % خلال الفترة من 2019 لـ 2022، كما سجلت المنطقة نحو 41 مليون جائع، من بينهم 6 ملايين طفل يعانون من سوء التغذية، فضلا عن 40 % زيادة متوقعة بعدد من يعانون من الجوع في منطقة الساحل الغربي لإفريقيا.

ويأتي اجتماع “فاو” في إطار الجهود المبذولة في أفريقيا لتحقيق هدف القضاء على الجوع بحلول عام 2025، وكذلك الجهود التي تبذلها المنظمة لمساندة الأعضاء من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، لمجموعة من العقبات المتزامنة التي لم يسبق لها مثيل. وفي طليعتها أزمة المناخ التي تسببت في موجة جفاف، والصراعات الإقليمية السائدة منذ فترة طويلة، وجائحة “كوفيد-19” المستمرة لعامها الثالث، كما أدت الحرب على أوكرانيا مؤخرا إلى تقليص إمدادات القمح بشدة في عدد من دول القارة، فبعد انخفاض عدد الجياع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لعدة سنوات، عاد ليرتفع من جديد.

 ووفقًا لآخر الأرقام المتاحة، يفتقر 282 مليون شخص في القارة السمراء، أو أكثر من خمس السكان، إلى ما يكفي من الغذاء، ما يمثل زيادة قدرها 46 مليون نسمة منذ عام 2019.

وكانت “فاو” قد أعلنت عن جمع حوالي 1.79 مليار يورو على المستوى الدولي، لمساعدة دول غرب إفريقيا والساحل على مكافحة المجاعة المتفاقمة، وذلك خلال مائدة مستديرة عقدت في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمبادرة من الاتّحاد الأوروبي و”نادي الساحل وغرب إفريقيا”، وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 67 مليون يورو إضافية، ليرتفع بالتالي إجمالي تعهداته للعام 2022 إلى 240 مليون يورو، كما ستقدم فرنسا 166 مليون يورو هذا العام.

Most Popular

Recent Comments