– أعلن بنك كندا المركزي عن رفع سعر الفائدة اليوم الأربعاء بمقدار 50 نقطة، وهذه أكبر زيادة يشهدها الكنديون منذ أكثر من 20 عاماً.
في هذا السياق، قال خبير العقارات David Fleming في تورنتو إن ذلك سيؤثر على تكاليف المنازل في سوق العقارات الكندي، مما سيؤثر على الراغبين في شراء منازل.
وأكد Fleming لقناة CTV’s Your Morning أن رفع سعر الفائدة سيتسبب في انخفاض القوة الشرائية.
وبالنظر إلى التأثير طويل المدى لأسعار الفائدة المرتفعة على أسعار المنازل الكندية، يقترح إيان لي، الأستاذ المساعد في كلية سبروت للأعمال بجامعة كارلتون، أن هناك ضوءاً في نهاية النفق لمشتري المساكن، وقال إن رفع أسعار الفائدة سيؤدي في النهاية إلى انخفاض أسعار المساكن.
بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون بالفعل منزلاً، ولا سيما أي شخص لديه رهناً عقارياً متغيراً، يمكنهم توقع رؤية تأثير مباشر على معدلات الرهن العقاري، حسب قول فليمنغ.
ينطبق هذا أيضاً على أولئك الذين لديهم بطاقات ائتمان شخصية أو ملكية منزلية، حيث إن هذه الأمور مرتبطة بشكل مباشر بالسعر القياسي للبنك المركزي.
وقال فليمنغ إن أولئك الذين لديهم قروض عقارية ذات معدل فائدة ثابت لن يشهدوا تغيراً في المعدلات إلا بعد تجديد قروضهم العقارية.
في الآونة الأخيرة، تميز سوق العقارات في كندا بحروب العطاءات حيث تباع بعض المنازل بمئات الآلاف من الدولارات فوق الطلب.
وبلغ متوسط سعر المنزل الوطني رقماً قياسياً عند 816.720 دولاراً في كندا اعتباراً من فبراير، وذلك وفقاً لبيانات من جمعية العقارات الكندية.
ختاماً، قال فليمنغ: “بحلول ذلك الوقت، اشترى الكثير من الناس منازلاً، وأعتقد أننا سنشهد سوقاً متوازنة للغاية مع اقتراب نهاية الربيع.”
ترودو: الميزانية الجديدة ستساعد الكنديين على مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة
وزيرة المالية الكندية تسلط الضوء على خطة إعفاء بعض الطلاب من القروض