عائلة مصرية تُواجه خطر الترحيل من كندا بعد رفض طلب اللجوء
كندا اليوم- تواجه عائلة مصرية مقيمة في كندا منذ خمس سنوات خطر الترحيل إلى مصر بعد حرمانهم من حق اللجوء والحماية في كندا.
تعود تفاصيل القصة بأن محمد إبراهيم، رب الأسرة المكونة من ست أفراد، إلى تقديم إبراهيم طلباً للجوء والحماية في عام 2019 بعد الحكم عليه غيابياً في مصر بالسجن المؤبد بسبب تأييده للديمقراطية في مصر.
يروي إبراهيم قصته قائلاً: ” لقد تلقينا في الأسابيع الأخيرة أمراً بالترحيل بعد أن رفضت كندا منحنا الموافقة على طلب اللجوء”، مضيفاً :” إنني نشعر بالقلق والحزن العميق جراء ذلك”.
يقول إبراهيم أنه تم محاكمته عسكرياً في القاهرة بالإضافة إلى 71 شخصاً إتهموا بخيانة الحكومة المصرية في محاكمة جماعية عام 2016.
حيث تشير الوثائق أن إبراهيم أنه يواجه حكما بالسجن مدى الحياة وغرامة قدرها 1370 دولاراً كندياً لكونه عضواً في حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،التي شكلت لفترة أول حكومة منتخبة ديمقراطياً في مصر بعد عام من الثورة المصرية عام 2011 ، إلا أن الجيش أطاح بها عام 2013.
ومنذ ذلك الوقت، دأب النظام على قمع المعارضين، وسجن آلاف الأشخاص، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان والعاملون في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المدنيين.
خطأ فادح إرتكبته المحامية
أشار مجلس الهجرة واللاجئين (IRB) أنه قضية السيد إبراهيم تنقصها بعض من الأدلة الداعمة لقصته أمام المحكمة وبالتالي لا يمكن الموافقة على طلب اللجوء.
ويضيف إبراهيم إلى أن القرار من المجلس قد كان سلبياً بسبب خطأ من جانب محاميته حيث لم تقدم وثائق المحكمة العسكرية المصرية التي تظهر أنه حكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة القاهرة.
لقد إرتكبت المحامية خطأً فادحاً ولم تقدم هذه الأدلة، قرار الحكم بالسجن المؤبد.
الدعم المجتمعي
تسعى الجالية المسلمة في مدينة لندن أونتاريو إلى حشد الدعم والضغط على أعضاء البرلمان الكندي للمساهمة في التراجع عن قرار الرفض.