جائحة كورونا تزيد من الشعور بالوحدة والإكتئاب لدى المُسنين في كندا
كندا اليوم- كشف تقرير جديد حول العزلة الاجتماعية بين كبار السن الكنديين بازدياد معدلات الاكتئاب والشعور بالوحدة خلال جائحة فيروس كورونا.
وتظهر بيانات الاستطلاع أن الشعور بالوحدة زاد بنسبة 45 في المائة بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما مع ارتفاع في الاكتئاب من 12 إلى 14 في المائة، وأبلغ النساء والرجال في الفئة العمرية الأكبر، من 75 إلى 84، عن زيادة ملحوظة ولكنها أقل في الشعور بالوحدة بنسبة 37 و33 في المائة على التوالي والاكتئاب.
كما وكانت النساء الأكبر سنا الأكثر تأثرا، حيث عانى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما من زيادة بنسبة 67 في المائة في الشعور بالوحدة وارتفاع في الاكتئاب من 19 في المائة قبل الجائحة (2011-2015) إلى 23 في المائة في عام 2020.
ولاحظت الدراسة أن كبار السن الذين يعيشون بمفردهم معرضون بشكل خاص لخطر الشعور بالوحدة أثناء الوباء ، وأشارت إلى أن ذوي الدخل المنخفض الذين يعيشون في مساكن اجتماعية أوأماكن معيشية مدعومة هم أكثر عرضة للعزلة الاجتماعية.
وتشمل المجموعات الأخرى المعرضة للخطر أولئك الذين يعيشون مع الخرف أو في المناطق الريفية والنائية ، والشعوب الأصلية ، والأقليات العرقية والمهاجرين كبار السن.
وأشارت الدراسة إلى اهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لكبار السن في هذه الحالات، يقول Wister، مدير مركز الخليج للأبحاث: “هناك حاجة إلى برامج تعليم وتدريب على التكنولوجيا الرقمية لكبار السن من أجل معالجة الفجوة الرقمية الحالية، يمكن أن تساعد المشاركة في فصول اللياقة البدنية الجماعية الافتراضية في تقليل العزلة الاجتماعية والمساعدة في الحفاظ على صحة
كبار السن”.إضافةً إلى إمكانية تقديم الأنشطة الاجتماعية والجلسات التعليمية وبرامج الصداقة عبر الهاتف جنبًا إلى جنب مع الوصول إلى خطوط المساعدة والمعلومات”.