– قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه يريد أن يسهل على المزيد من الكنديين قيادة السيارات الكهربائية ولا يستبعد الطاقة النووية كمصدر أنظف للطاقة.
وفي مؤتمر صحفي له في جامعة رويال رودز بضواحي فيكتوريا، قال ترودو إن السيارات الكهربائية تحارب التلوث، لكنها غالبًا ما تكون باهظة الثمن بالنسبة للعديد من الكنديين.
وصرح بهذا الصدد: “نحن نعلم أننا بحاجة إلى خفض الانبعاثات، نحن نعلم أننا بحاجة إلى الحد من التلوث ومن أفضل الطرق للقيام بذلك هو الحصول على المزيد من السيارات النظيفة”.
وقال ترودو إن الميزانية الفيدرالية الأسبوع الماضي ركزت على الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، والذي تضمن توسيع توافر المركبات عديمة الانبعاثات ومحطات الشحن.
وستعمل الحكومة الفيدرالية على تمديد البرنامج الحالي الذي يقدم لمشتري السيارات الكهربائية ما يصل إلى 5000 دولار للمساعدة في عمليات الشراء وستقدم أهداف مبيعات إلزامية تتطلب 20 في المائة من جميع السيارات المباعة بحلول عام 2026 لتكون كهربائية.
وقال ترودو إن برنامج المبيعات المستهدف سيتوسع خلال السنوات القادمة ، حيث ستكون 60 في المائة من مبيعات السيارات كهربائية بحلول عام 2030 و 100 في المائة بحلول عام 2035.
وتتضمن ميزانية 2022 400 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتوسيع البنية التحتية للشحن.
من أجل شحن هذه المركبات ، قال ترودو إن كندا يجب أن تشرع في المزيد من مبادرات الكهرباء ، بما في ذلك إمكانية زيادة الطاقة النووية.
