– طلبت شركات الطيران الكندية من هيئة محكمة الاستئناف الفيدرالية اليوم الأربعاء إلغاء القواعد التي تفرض منح تعويضاً للركاب الذين تعرضوا لتأخير في مواعيد الرحلات الجوية أو تلف في الأمتعة.
كانت في ذلك شركة Air Canada و Porter Airlines Inc، جنباً إلى جنب مع 16 شركة أخرى من بينهم الاتحاد الدولي للنقل الجوي – لدى IATA أكثر من 300 شركة طيران عضو – يجادلون بأن المدفوعات المطلوبة بموجب ميثاق حقوق الركاب في البلاد والبالغ من العمر ثلاث سنوات ينتهك المعايير الدولية ويجب أن يكون غير صالح للتطبيق في الوقت الحالي.
قُدم طلب المحكمة لأول مرة في عام 2019، وينص على أن الأحكام الجديدة تتجاوز سلطة وكالة النقل الكندية.
كما أنها تتعارض مع اتفاقية مونتريال، والتي هي معاهدة متعددة الأطراف، تحدد مبالغ التعويض على أساس طول تأخير الرحلات، بغض النظر عن الضرر الفعلي الذي لحق بالمسافرين، وفقاً للمستأنفين.
إلى جانب ذلك، فإن إلغاء اللوائح من شأنه أن يتجنب إرباك الركاب الذين قد يخضعون لأنظمة سفر مختلفة من ولايات قضائية متعددة خلال الرحلات الدولية.
بموجب القواعد الفيدرالية، يجب أن يعوض الركاب بما يصل إلى 2400 دولاراً إذا مُنعوا من الصعود إلى الطائرة بسبب زيادة الحجز على الرحلة، والحصول على ما يصل إلى 2100 دولاراً تعويضاً عن الأمتعة المفقودة أو التالفة.
تتطلب التأخيرات والمدفوعات الأخرى للرحلات الملغاة تعويضاً يصل إلى ألف دولار.
برزت هذه القضية في المقدمة بعد حادثة وقعت عام 2017 حيث تحولت طائرتان من طراز Air Transat متجهتان إلى مونتريال إلى أوتاوا بسبب سوء الأحوال الجوية واحتُجزتا على مدرج المطار لمدة تصل إلى ست ساعات، مما دفع بعض الركاب إلى الاتصال برقم 911 لإنقاذهم.
كذلك اكتسبت هذه القضية أهمية متجددة لآلاف الكنديين بدءاً من مارس 2020 حيث أدى وباء كورونا وقيود السفر إلى إيقاف حركة الطيران وإلغاء الرحلات الجماعية.
ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع يومي الأربعاء والخميس.
في عام 2020، رفضت محكمة الاستئناف الفيدرالية محاولة شركات الطيران لتجميد قانون حقوق الركاب الجديد في البلاد حتى يتم الاستماع إلى الاستئناف على اللوائح.
من جهته يجادل جابور لوكاتش، رئيس حقوق الركاب الجويين، وهت أحد المتدخلين في القضية، بأن قوانين التعويض على الرحلات الجوية من وإلى البلاد هي حق لكندا بالكامل.
وأوضح في مقابلة عبر الهاتف: “كجزء من سيادتها، تتمتع كندا بحرية اتخاذ الشروط التي تضعها مقابل امتياز تشغيل خطوط جوية أو رحلات تجارية من وإلى كندا”.
إلى جانب ذلك، قالت شركة AirHelp، وهي شركة متخصصة في حقوق الركاب ومقرها برلين، إن الإعفاءات المتعلقة بالطقس أو الأعطال الميكانيكية لا تشجع شركات الطيران على تجنب ما يسمى بالمشكلات غير المكتشفة وتسمح لها بتجنب التعويض من خلال الإشارة إلى الأعطال على المدرج.
مطار وندسور يتيح رحلات أسبوعية منخفضة التكلفة ويطمح لتعاقدات مع شركات طيران أخرى
كيف يمكن للتدابير التي اتخذتها كندا أن تسهل على المقيمين المؤقتين أن يصبحوا مقيمين دائمين؟