عبر بول هيوز الحدود إلى أوكرانيا للمساعدة في محاربة الروس أوائل الشهر الماضي ، توقع أنه سيكون مسلحًا وينتقل إلى الخطوط الأمامية. لكنه لم يستطع الحصول على سلاح أو ذخيرة.
قال مواطن كالغاري البالغ من العمر 57 عامًا والذي خدم في المشاة الخفيفة الكندية للأميرة باتريسيا من 1983 إلى 1987 خلال الحرب الباردة ، انه أصيب بخيبة أمل.
“لا أعتقد أنهم كانوا مستعدين لهذه الدعوة للعمل”بالرغم من ان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا في شباط / فبراير الناس في جميع أنحاء العالم لمساعدة بلاده في محاربة الروس من خلال الانضمام إلى “لواء دولي” ، وقالت كييف إن نحو 20 ألف أجنبي أجابوا.
لكن بعض الكنديين الذين يريدون حمل السلاح لأوكرانيا قالوا إنهم واجهوا عقبات غير متوقعة ، حيث وجد البعض مثل هيوز نقصًا في التنظيم حتى مع إبعاد آخرين قبل أن يتمكنوا من الخروج من المنزل.
أيدت مجموعة من المشرعين الأوكرانيين الذين زاروا أوتاوا الأسبوع الماضي الحاجة إلى المزيد من المتطوعين الأجانب. وقالت النائبة الأوكرانية ، إيفانا كليمبوش-تسينتسادزه ، إن “مقاتلي الحرية” ليسوا موضع ترحيب فحسب ، بل هم “مصدر إلهام وتشجيع”.
كما وصفت الدعوة قائلة إن أوكرانيا تريد “كل شخص يعرف كيف يقاتل أو يعرف كيف يقدم المساعدة الطبية” مثل المسعفين.
قال بريسون وولسي ، وهو طباخ يبلغ من العمر 33 عامًا من باول ريفر ، كولومبيا البريطانية ، إنه تم إبعاده بسبب نقص الخبرة القتالية. أصيب بخيبة أمل خاصة أنه تحدث علنا عن رغبته في المساعدة.
