نظرًا لأن الكنديين يواجهون ضغوطًا مالية متزايدة ، فهم غير قادرين على التبرع للجمعيات الخيرية بقدر ما كان من قبل ، وفقًا لتقرير جديد .
هذه الضغوط المالية نفسها تعني أن المؤسسات الخيرية مثل بنوك الطعام تشهد زيادة هائلة في الطلب من أولئك الذين يعتمدون عليها .
في تورنتو ، أونتاريو ، شهد بنك ديلي بريد للطعام ارتفاعًا حادًا في الأشخاص الذين يعتمدون على خدماتهم.
قالت امرأة تحدثت إلى CTV News إنها كانت تبلغ من العمر 66 عامًا وتحصل على حوالي 1500 دولار شهريًا من معاشها التقاعدي ، وهو مبلغ لا يذهب بعيدًا في مدينة باهظة الثمن مثل تورنتو.
قالت ايضا : “أعتقد أن الحكومة بحاجة إلى التفكير أكثر في كبار السن” ، موضحة أنها تزور بنك الطعام مرة واحدة في الأسبوع. يجب أن يكون لدينا ما يكفي من المال لشراء الطعام من المتجر. إنه لأمر مهين أن نأتي إلى هنا ونطلب الطعام “.
يتجه المزيد من الكنديين إلى الجمعيات الخيرية مثل بنوك الطعام لتلبية الاحتياجات الأساسية.
ولكن في الوقت نفسه ، انخفضت التبرعات – يقول 25 بالمائة من الكنديين إنهم يخططون لتقديم أقل هذا العام مما فعلوه في الماضي .
