سواء كان الحدث الصادم قد أثر عليك بشكل مباشر أم لا، فمن الطبيعي أن تشعر بالقلق والخوف وعدم اليقين بشأن ما قد يخبئه المستقبل، وهنا يصبح جهازك العصبي غارقًا في الإجهاد والتعب، مما أدى إلى مجموعة واسعة من المشاعر الشديدة وردود الفعل الجسدية، وحسب ما ذكره موقع helpguide يمكن أن تتراوح أعراض الإجهاد الناجم عن الصدمة هذه من خفيفة إلى شديدة وغالبًا ما تأتي وتذهب على شكل موجات، قد تكون هناك أوقات تشعر فيها بالتوتر والقلق ، على سبيل المثال ، وأوقات أخرى تشعر فيها بالانفصال والخدر.
تشمل الأعراض العاطفية للإجهاد الناتج عن الصدمة ما يلي:
1:الصدمة، تجد صعوبة في تقبل حقيقة ما حدث ، أو تشعر بالخدر والانفصال عن مشاعرك.
2:الخوف، أنت قلق من أن نفس الشيء سيحدث مرة أخرى ، أو أنك ستفقد السيطرة أو تنهار.
3:الحزن، خاصة إذا مات الأشخاص الذين تعرفهم أو عانوا من عواقب غيرت حياتهم.
4:العجز، الطبيعة المفاجئة وغير المتوقعة للجرائم العنيفة أو الحوادث أو الأوبئة أو الكوارث الطبيعية يمكن أن تجعلك تشعر بالضعف والعجز ، وحتى تثير القلق أو الاكتئاب.
5:الشعور بالذنب لأنك نجوت عندما مات الآخرون ، أو الشعور بأنه كان بإمكانك فعل المزيد للمساعدة.
6:الغضب، قد تكون غاضبًا من الله ، أو الحكومات ، أو الآخرين الذين تشعر أنهم مسؤولون ، أو تكون عرضة للانفجارات العاطفية.
تشمل الأعراض الجسدية:
1:الشعور بالدوار أو الإغماء ، شد في المعدة أو تموج ، تعرق زائد.
2:ارتجاف ، اهتزاز ، تعرق بارد ، وجود كتلة في حلقك ، أو الشعور بالاختناق.
3:تنفس سريع ، خفقان في القلب ، حتى آلام في الصدر أو صعوبة في التنفس.
4: عدم القدرة على الراحة أو التوقف عن السرعة. قد تواجه أيضًا صعوبة في التركيز أو مشاكل في الذاكرة أو الارتباك.
5:التغييرات في أنماط نومك، تعاني من الأرق أو الكوابيس .
التعامل مع الضغط النفسي
مثلما يمكن أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإزالة الأنقاض وإصلاح الأضرار بعد وقوع كارثة أو حدث صادم ، فقد يستغرق الأمر أيضًا وقتًا لاستعادة توازنك العاطفي وإعادة بناء حياتك، ولكن هناك أشياء محددة يمكنك القيام بها لمساعدة نفسك وأحبائك على التعامل مع الآثار العاطفية للصدمة – وإيجاد طريقة للمضي قدمًا في حياتك.
1:تذكر أنه لا توجد طريقة “صحيحة” أو “خاطئة” للشعور بها يتفاعل الناس مع الصدمات بطرق مختلفة، لذلك لا تخبر نفسك (أو أي شخص آخر) بما يجب أن تفكر فيه أو تشعر به أو تفعله.
2:لا تتجاهل مشاعرك فهي لن تؤدي إلا إلى إبطاء التعافي، قد يبدو من الأفضل في الوقت الحالي أن تتجنب تجربة مشاعرك ، لكنها موجودة سواء كنت تهتم بها أم لا سوف تمر المشاعر الشديدة إذا سمحت لنفسك ببساطة أن تشعر بما تشعر به.
3:تجنب الاستحواذ بقلق شديد على الحدث الصادم التفكير المتكرر أو مشاهدة الصور المروعة مرارًا وتكرارًا يمكن أن يربك جهازك العصبي ، مما يجعل التفكير بوضوح أكثرصعوبة، شارك في الأنشطة التي تشغل عقلك (اقرأ ، شاهد فيلمًا ، اطبخ ، العب مع أطفالك) ، حتى لا تكرس كل طاقتك واهتمامك للحدث الصادم.
4:أعد وضع الروتين: هناك راحة في المألوف بعد وقوع الكارثة ، فإن العودة – قدر الإمكان – إلى روتينك الطبيعي ، سيساعدك على تقليل التوتر والقلق واليأس، حتى إذا تعطل روتين عملك أو مدرستك ، يمكنك تنظيم يومك بأوقات منتظمة لتناول الطعام والنوم وقضاء الوقت مع العائلة والاسترخاء.