بحث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفى، اليوم الثلاثاء، العمل الثنائى بين البلدين وإمكانيات تعزيزه وتنميته بما يخدم مصالحهما المشتركة.
هذا وقد تم خلال الاتصال استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بشأنها خصوصًا تطورات الأزمة الأوكرانية وسبل احتواء تداعياتها على المستوى الإنسانى والاقتصادى، وأهمية سرعة الاستجابة للأوضاع الإنسانية بأوكرانيا لمنع تفاقمها وأولوية توفير الحماية للمدنيين المتضررين من الأزمة والحفاظ على حياتهم بجانب ضمان سلامة العاملين فى المجالات الإنسانية وتأمين الممرات لإيصال المساعدات.
وفى هذا الإطار، أشاد ترودو بالدعم الذى تقدمه دولة الإمارات من مساعدات إغاثية إلى المدنيين المتضررين فى أوكرانيا.
مكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أصدر بياناً حول هذه المكالمة جاء فيه :
تحدث رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم مع ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
هذا وقد ناقش الزعيمان الأزمة الإنسانية الملحة وأهمية وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا.
وأدان رئيس الوزراء تعمد القوات الروسية استهداف المدنيين.
كما اتفق رئيس الوزراء وولي العهد على ضرورة العمل معًا للتخفيف من الآثار الاقتصادية العالمية الناتجة عن غزو أوكرانيا.
كما دعا رئيس الوزراء ولي العهد للمشاركة في حدث إعلان التعهدات لحملة “الوقوف من أجل أوكرانيا” في 9 أبريل ، والذي يعقده رئيس الوزراء مع رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، من أجل جمع الأموال لأوكرانيا اللاجئين والنازحين داخليا.
وأشار الزعيمان إلى العلاقة الوثيقة بين كندا والإمارات العربية المتحدة ، والتي انعكست في الزيارة الأخيرة التي قامت بها الحاكم العام لكندا إلى الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 17 إلى 19 مارس.
وجدد رئيس الوزراء إدانة كندا لهجمات الحوثيين الأخيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهنأ رئيس الوزراء جاستن ترودو دولة الإمارات ولي العهد على الاختتام الناجح لمعرض إكسبو 2020.
وشكر رئيس الوزراء سمو ولي العهد على دعم الإمارات للاجئين الأفغان.
واتفق القادة على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين كندا والإمارات.
كما اتفق رئيس الوزراء وولي العهد على مواصلة التعاون لمواجهة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا وتأثير الحرب على الأمن الغذائي العالمي وإمدادات الطاقة.
