هل تعلم أن المحيط الهندي كان في يوم من الأيام موطنًا للبراكين العملاقة القديمة التي اندلعت لمدة 30 مليون سنة، ويعتقد الباحثون أنها كانت ناتجة عن حزام ناقل للصهارة هو الذي غذى الأحداث المتفجرة، حيث يقترح فريق من جامعة كيرتن أن الحزام الناقل أحدث تحولات في قاع البحر سمحت بتدفق الحمم المنصهرة لملايين السنين، والتي يقولوا إنها بدأت منذ حوالي 120 مليون سنة.
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، حدثت الثورات البركانية طويلة المدى على هضبة كيرجولين، الواقعة تحت سطح المحيط الهندي، والتي تشكلت من تراكم الصهارة والحمم البركانية.
وجمع الفريق الصخور البازلتية السوداء من قاع البحر، واستخدموا تقنية التأريخ لتحديد انتشار وكمية الصهارة القديمة والحمم البركانية الموجودة على عمود الوشاح.
وتظهر البيانات أن الأرض كانت مغطاة بالحمم البركانية بسمك عدة أميال واندلعت بمعدل حوالي سبع بوصات كل عام، ونظرًا لأن هضبة كيرجولين هي تقريبًا بحجم غرب أستراليا، فإن معدل الثوران يعادل ملء 184000 حمام سباحة بالحجم الأولمبي بالحمم البركانية كل عام، فإن المدة الإجمالية للثوران تعادل 5.5 تريليون بركة مليئة بالحمم البركانية.
وقاد البحث كيانج جيانج، طالب دكتوراه من مدرسة كيرتن لعلوم الأرض والكواكب، والذي قال: “التراكمات الكبيرة للغاية من الصخور البركانية، المعروفة باسم المقاطعات البركانية الكبيرة، مثيرة جدًا للعلماء بسبب صلاتهم بالانقراض الجماعي، الاضطرابات المناخية السريعة، وتشكيل رواسب الخام.
وجمع جيانج وفريقه الصخور من قاع البحر واستخدموا تقنية تأريخ الأرجون للكشف عن تاريخ تدفق الحمم البركانية، واستمر حجم سبع بوصات سنويًا لمدة 30 مليون سنة، مما جعل هضبة كيرجولين موطنًا لأطول براكين عملاقة مستمرة على الأرض.