مونتريال – بينما يحارب البشر في كندا فيروسا مميتا “كوفيد-19″، ينطبق الأمر نفسه على الطيور.
حيث اُكتشف ثلاث حالات من إنفلونزا الطيور في كيبيك، بسبب سلالة شديدة العدوى تنتشر في جميع أنحاء كندا.
وجاء في بيان صادر عن حكومة كيبيك: “يجب على جميع السكان الامتناع عن التعامل مع الطيور البرية الحية أو النافقة.. إذا كان عليك ملامسة الطيور البرية، فيجب عليك استخدام قفازات أو كيس بلاستيكي مزدوج وتجنب ملامسة الدم أو سوائل الطيور أو البراز”.
وحتى الآن، اكتشفت كيبيك سلالة H5N1 في أوز في Granby Canada وSaint-Jean-sur-le-Richelieu وSaint-Isidore-de-Laprairie.
وعلى الرغم من أن إنفلونزا الطيور لا تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، فإنها يمكن أن تلحق أضرارا جسيمة بمزارع الدواجن، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات.
ويمكن أن تنتشر سلالة H5N1 في المزارع من خلال الطيور البرية مثل الإوز والبط وطيور النورس والمواد الملوثة مثل الملابس البشرية.
وحُدد الفيروس في كيبيك كجزء من برنامج مراقبة المقاطعات،
يذكر أنه كان ينتشر في أوروبا منذ عام 2020. وفي كندا منذ ديسمبر 2021، بما في ذلك المقاطعات البحرية وأونتاريو وبريتش كولومبيا.
اقرأ أيضا:
الكنديون لم يدركوا التحذيرات حول مخاطر دواء الحساسية الأشهر بعد .. وإليكم البديل
كندا تخفف القيود المفروضة على العمال الأجانب