– قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند إنها ستقدم حزمة قوية من الإصلاحات لتحديث قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) في جهد مشترك مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يكون أحد المقترحات الرئيسية هو استبدال نظام الإنذار الشمالي، وهو عبارة عن خط من عشرات محطات الرادار المنتشرة في جميع أنحاء شمال كندا والذي تم الانتهاء منه في الثمانينيات.
وقال نائب رئيس مركز الأبحاث في مجال الدفاع والأمن لجامعة مانيتوبا الكندية، جيمس فيرغيوسون”هذه الرادارات (نظام الإنذار الشمالي) ليست قديمة فحسب، بل إنها ليست قادرة على تجاوز التهديدات الجديدة التي ظهرت على مدى السنوات الخمس إلى العشر الماضية”.
ويرى أن ثمن تحديث هذه الأنظمة قد يتجاوز 20 مليار دولار.
ورغم أن الحكومة تعتبر احتمال شن هجوم من جانب القطب الشمالي صغير، لكنها تريد الاستعداد لأي سيناريو ممكن، خاصة وأن الأنظمة العسكرية الكندية حاليا ضعيفة أمام نظيرتها الروسية أو الصينية.
بدورها، قالت رئيسة الأبحاث الكندية في دراسة الشمال الكندي بجامعة ترينت، ويتني لاكنباور : “نحتاج حقاً إلى التفكير في الدفاع في أميركا الشمالية بطريقة مختلفة عما لدينا لجيل أو جيلين على الأقل”، مضيفةً: “من المؤكد أنّ العملية العسكرية الروسية قد أدت إلى إبراز هذا الأمر، ولا تزال روسيا تمثل تهديداً كبيراً للغاية، وربما كان التهديد الأكثر حدة على المدى القصير”.
