– تقول دارلين فورفيل ديفيلوس، إن ابنتها ليورا تحب الرقص والعزف هذه الأيام، لكن وضع ابنتها الصحي لم يكن جيدا منذ فترة طويلة.
حيث ولدت مع رتق القناة الصفراوية، وهو مرض نادر في الكبد، وهذا يعني أن ليورا ستحتاج إلى زرع كبد.
ولكن قبل إجراء عملية الزرع، عانت ليورا من العديد من المضاعفات الصحية، حيث توقف قلبها 17 مرة في أسبوعين أثناء وجودها في وحدة العناية المركزة.
كما قالت دارلين: “كان الأمر صعبا من الناحية النفسية والجسدية.. أردت أن أنام ولم أستطع النوم.. مرت فترة طويلة وكنا دائما في المستشفى وكانت تحتضر”، مشيرة إلى أن الجميع ظنوا أنها ستموت.
وأضافت أنه حتى الأطباء كانوا غير متأكدين من أن عملية زرع الكبد ستنجح، لكن والدتها كانت مصممة على إجراء العملية.
وقررت دارلين أنها ستتبرع بجزء من كبدها لابنتها. وأجرت الجراحة.
وقالت الأم: “أنا خرجت بعد أربع أو خمس ساعات من العملية وهي خرجت بعد 13 ساعة.. قلبها لم يتوقف أبدا ،ولا مرة واحدة.. لقد حاربت كالمعجزة”.
كما ذكرت أنها حصلت على الكثير من المساعدة، بما في ذلك من مؤسسة David Foster.
وتدفع المؤسسة جميع النفقات غير الطبية للعائلات التي لديها أطفال وبحاجة إلى عمليات زرع أعضاء منقذة للحياة.
وتسمي دارلين المؤسسة “ملاكها الحارس”. وقالت: “كان لدي هذه القوة لأنني لم أكن قلقة بشأن الجزء الاقتصادي الذي كانت المؤسسة تتعامل معه”.
كما تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4000 كندي على قوائم الانتظار لزرع الأعضاء.
وعلى عكس ليوراه، لا يحصل بعض الكنديين على العضو الذي هم في أمس الحاجة إليه.
حيث قال مايكل رافينهيل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة David Foster: “لدينا خمس وفيات أسبوعيا في كندا، أو حالة وفاة واحدة كل 30 ساعة في الوقت الحالي، لأن الناس لا يستطيعون الحصول على أعضاء”.
وأضاف: “كن متبرعا لأن المتبرع قد ينقذ حياتك يوما ما”.
اقرأ أيضا:
ارتفاع ضريبة الكربون في كندا اليوم .. وإليك ما يمكن توقعه نتيجة لذلك
البابا فرانسيس يعتذر للسكان الأصليين عن الانتهاكات “المؤسفة” في المدارس الداخلية في كندا