– كان من المفترض أن تكون Anaïs Trépanier هي المصور وليست موضوعاً للصورة، ولكن خلال رحلة استكشافية لالتقاط الصور في منطقة Côte-de-Beaupré شمال مدينة كيبيك الأسبوع الماضي، اندفعت بومة رمادية كبيرة باتجاه المصورة حيث كان لها أفكاراً أخرى.
وقالت المصورة لأليسون برونيت من Breakaway: “كنت أضغط على زر التصوير وبعد ثوانٍ، رأيت البومة تهبط على عدستي، إنها أكبر بومة لدينا هنا في كيبيك”.
تقول تريبانييه إن البومة بقيت جاثمة على الكاميرا لحوالي 30 ثانية.
وتتذكر أنها كانت تقف ثابتة قدر الإمكان لأن أصدقائها، وهم مصورون أيضاً، كانوا يطلبون منها عدم التحرك أثناء قيامهم بالتقاط بعض الصور.
بالنسبة لشخص اختار التصوير الفوتوغرافي كهواية أثناء الوباء، تعتبر تريبانييه نفسها محظوظة جداً لأنها واجهت مثل هذه المواجهة الحميمة مع طائر نادر ما يتم رصده.
تذهب البوم الرمادية الكبيرة من كيبيك إلى ساحل المحيط الهادئ عبر شمال أمريكا الشمالية وتوجد أيضاً في الدول الاسكندنافية وأجزاء من شمال آسيا، ليس من السهل دائماً اكتشاف هذه الطيور، خاصة أنها لا تذهب إلى كيبيك كل عام.
سألت تريبانييه بعض الخبراء عن سبب هبوط البومة على كاميرتها، وقالت إن لديهم بعض النظريات، لكن لا أحد متأكد تماماً.
حيث قال باسكال كوت، مدير مرصد تادوساك للطيور: “يمكن أن تكون مجرد صدفة، ربما كانت تبحث عن فريسة، وربما كانت في المكان المناسب في الوقت المناسب.”
أضاف كوت أن بعض المصورين يجلبون الفئران أو غيرها من الطُعم الحي لمحاولة جذب البوم أو الطيور الجارحة نحو كاميراتهم، لذا فإن هذه الممارسة جعلت بعض الطيور أكثر راحة في التفاعل مع البشر.
لكن تريبانييه أكدت بإصرار إنها لم تفعل شيئاً من هذا القبيل.
نتائج قرعة الهجرة الأخيرة في مقاطعات أونتاريو وكيبيك ومانيتوبا وبريتش كولومبيا
البومة الأكبر في كيبيك تفاجئ أحد المصورين بالوقوف على عدسته.. والنتيجة صورة رائعة
