– يواجه عضو البرلمان في أونتاريو، أندي هيلير، بارتكاب أفعال مخالفة للقانون أثناء احتجاجات قافلة الحرية في أوتاوا.
ويواجه هيلير، تسع تهم تتعلق بمشاركته في الاحتجاج الذي استولى على قلب العاصمة الشهر الماضي.
ووصل النائب عن منطقة Lanark-Frontenac-Kingston إلى مقر الشرطة في وقت مبكر من صباح اليوم وقال للصحفيين إن الشرطة أبلغته يوم الأحد بتوجيه الاتهامات وأنه يفهم أنها مرتبطة باحتلال وسط مدينة أوتاوا.
وقال “الآراء المختلفة والمعارضة تبدو جنائية الآن على ما يبدو، وهذا اتجاه مقلق”.
وأوضح بيان الشرطة إن التحقيق بدأ في فبراير بعد تلقي شكاوى متعددة بشأن منشورات فردية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة أخرى.
وأكد هيلير إنه أجرى آلاف التعاملات مع الناس وليس لديه أدنى فكرة عن سبب اتهامه بالاعتداء على مسؤول أو مسؤول عام.
قال: “لم أحيي الناس إلا بالحب والمودة والعناق والمصافحة، إذا كان هذا اعتداء، فهذا أمر غريب جدا”.
وأثناء الوباء ، نشر هيلير بشكل متكرر معلومات مضللة حول فيروس كورونا ونظريات المؤامرة وتم توجيه اتهامات له لخرقه قواعد الصحة العامة كما وصف وزير النقل الاتحادي عمر الغبرا بالإرهابي ووصف إجراءات الصحة العامة بـ “الفاشية”.
