الرئيسيةأخبار الاقتصادوزير الطاقة الإماراتي: يجب ترك تحالف "أوبك+" خارج السياسة

وزير الطاقة الإماراتي: يجب ترك تحالف “أوبك+” خارج السياسة


اعتبر وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي، أن تحالف “أوبك+” يجب تركه خارج السياسة، لأنه “يعلم ما يجب القيام به وهو لمصلحة مستهلكي النفط في العالم”.

وقال المزروعي في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” على هامش القمة العالمية للحكومات في “إكسبو 2020 دبي”: “إننا في مجموعة أوبك+ نتحدث بلغة الأرقام وننظر إلى العرض والطلب، ولدينا اجتماع خلال أيام. سننظر إلى الأرقام ونحدد ما يمكن القيام به”.

وأفاد وزير الطاقة الإماراتي أنه “يجب ألا يُفهم أن لدى أوبك+ العصا السحرية وأننا نستطيع أن نقوم بكل شيء، وطبعا روسيا دولة عضو وتتشارك بالرئاسة مع السعودية لهذه المجموعة، ونحن عضو في المجموعة. يجب أن نحترم جميع الأعضاء”.

وأشار المزروعي إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها أحد الأعضاء إلى مقاطعة أو عقوبات أميركية أو أوروبية، “فقد واجهت دول عقوبات ولم نتخذ أي شيء ضدها، بل على العكس تعاونّا معها”.

وأكد الوزير أن المجموعة النفطية ماضية بنفس سياستها في التعامل مع أعضائها، و”لا نستطيع أن نغيّر سياستنا في أوبك+ بعد خلق هذا التحالف الذي استطاع أن يساعد الاقتصاد العالمي على مواجهة أزمات كبيرة، منها أزمة كوفيد – 19 التي بدأنا نخرج منها، مع إن الإغلاقات الأخيرة في الصين تقول إنه يجب ألا نتراخى وننسى أو نعتبر أن هذا الوباء قد ذهب. هناك متغيرات كثيرة”.

ووصف المزروعي روسيا بأنها “دولة مهمة ضمن هذا التحالف، ولا يمكن لأحد في العالم أن يعوض ما تنتجه، ليس فقط من النفط بل من الغاز والحبوب والألمنيوم والسلع وغيرها”، متسائلا: “لماذا يجري فقط الحديث عن النفط، ولا نتحدث عن الغاز الذي لا تستطيع الدول الأوروبية أن تقاطعه؟ إذا فُتح الباب أمام المقاطعة فإن النتيجة ستكون مزيدا من ارتفاع الأسعار وهذا ما نسعى لكي لا يحصل”.

وفي استعراضه للرؤية حيال تعويض إمدادات الطاقة، قال المزروعي إن التعويض يكون “أمام دولة لا تريد أن تشتري هذا الغاز أو النفط وتريد بديلا له (…) أولا لإنشاء بدائل للغاز هناك حاجة إلى سنوات، وثانيا فإن هذه البدائل لن تكون بالسعر والقدرة على الشراء والاستدامة ذاتها”.

وتساءل وزير الطاقة الإماراتي حول رد فعل عملاء الغاز الروسي في أوروبا، و”كلفة البدائل وما سينجم عنها من آثار على قطاع الصناعة مثلا أو قطاع الأفراد، وكم سترتفع فاتورة الغاز المسال أو غيره، فالقصة ليست في إيجاد البديل فقط، وإنما بأي سعر وهل يحقق الاستدامة وهل يمكن مواصلة الاعتماد عليه. هذه العوامل الثلاثة الرئيسية المتمثلة بأمن الطاقة والقدرة على الشراء والاستدامة يجب أن ينظر إليها بموضوعية وبمنطق عند الحديث عن البدائل”.

وقال المزروعي إن روسيا عملت مع مجموعة “أوبك+” في الفترة الصعبة، و”لم يسبق لنا أن طردنا أحدا في تاريخنا. هذا غير وارد ولكن نحن عضو في مجموعة والتحالف مر بأزمات وحروب بين دول هي أعضاء فيه مثل الحرب العراقية الإيرانية، فقد كانت الدولتان تجلسان على نفس الطاولة وتصوتان وتؤخذ القرارات بالإجماع رغم الحرب بينهما”.

وأكد أن “روسيا تبقى شريكا في مجموعة أوبك+، وستظل قنوات التواصل مفتوحة، وبالنسبة للإمارات لا نرى بديلا عن روسيا”، معربا عن اعتقاده أن الطريق الأفضل يكون بالعمل على توازن العرض والطلب، وترك المجموعة تعمل بموجب خبراتها لسنوات طويلة، التي تؤكد أن “وجود كل المنتجين في المرحلة الحالية، يخدم ما يسعى إليه المستهلكون من استقرار وانخفاض في الأسعار، لكن مقاطعة النفط سوف ترفع الأسعار”.

وقال المزروعي في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” على هامش القمة العالمية للحكومات في “إكسبو 2020 دبي”: “إننا في مجموعة أوبك+ نتحدث بلغة الأرقام وننظر إلى العرض والطلب، ولدينا اجتماع خلال أيام. سننظر إلى الأرقام ونحدد ما يمكن القيام به”.

وأفاد وزير الطاقة الإماراتي أنه “يجب ألا يُفهم أن لدى أوبك+ العصا السحرية وأننا نستطيع أن نقوم بكل شيء، وطبعا روسيا دولة عضو وتتشارك بالرئاسة مع السعودية لهذه المجموعة، ونحن عضو في المجموعة. يجب أن نحترم جميع الأعضاء”.

وأشار المزروعي إلى أنها ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها أحد الأعضاء إلى مقاطعة أو عقوبات أميركية أو أوروبية، “فقد واجهت دول عقوبات ولم نتخذ أي شيء ضدها، بل على العكس تعاونّا معها”.

وأكد الوزير أن المجموعة النفطية ماضية بنفس سياستها في التعامل مع أعضائها، و”لا نستطيع أن نغيّر سياستنا في أوبك+ بعد خلق هذا التحالف الذي استطاع أن يساعد الاقتصاد العالمي على مواجهة أزمات كبيرة، منها أزمة كوفيد – 19 التي بدأنا نخرج منها، مع إن الإغلاقات الأخيرة في الصين تقول إنه يجب ألا نتراخى وننسى أو نعتبر أن هذا الوباء قد ذهب. هناك متغيرات كثيرة”.

ووصف المزروعي روسيا بأنها “دولة مهمة ضمن هذا التحالف، ولا يمكن لأحد في العالم أن يعوض ما تنتجه، ليس فقط من النفط بل من الغاز والحبوب والألمنيوم والسلع وغيرها”، متسائلا: “لماذا يجري فقط الحديث عن النفط، ولا نتحدث عن الغاز الذي لا تستطيع الدول الأوروبية أن تقاطعه؟ إذا فُتح الباب أمام المقاطعة فإن النتيجة ستكون مزيدا من ارتفاع الأسعار وهذا ما نسعى لكي لا يحصل”.

وفي استعراضه للرؤية حيال تعويض إمدادات الطاقة، قال المزروعي إن التعويض يكون “أمام دولة لا تريد أن تشتري هذا الغاز أو النفط وتريد بديلا له (…) أولا لإنشاء بدائل للغاز هناك حاجة إلى سنوات، وثانيا فإن هذه البدائل لن تكون بالسعر والقدرة على الشراء والاستدامة ذاتها”.

وتساءل وزير الطاقة الإماراتي حول رد فعل عملاء الغاز الروسي في أوروبا، و”كلفة البدائل وما سينجم عنها من آثار على قطاع الصناعة مثلا أو قطاع الأفراد، وكم سترتفع فاتورة الغاز المسال أو غيره، فالقصة ليست في إيجاد البديل فقط، وإنما بأي سعر وهل يحقق الاستدامة وهل يمكن مواصلة الاعتماد عليه. هذه العوامل الثلاثة الرئيسية المتمثلة بأمن الطاقة والقدرة على الشراء والاستدامة يجب أن ينظر إليها بموضوعية وبمنطق عند الحديث عن البدائل”.

وقال المزروعي إن روسيا عملت مع مجموعة “أوبك+” في الفترة الصعبة، و”لم يسبق لنا أن طردنا أحدا في تاريخنا. هذا غير وارد ولكن نحن عضو في مجموعة والتحالف مر بأزمات وحروب بين دول هي أعضاء فيه مثل الحرب العراقية الإيرانية، فقد كانت الدولتان تجلسان على نفس الطاولة وتصوتان وتؤخذ القرارات بالإجماع رغم الحرب بينهما”.

وأكد أن “روسيا تبقى شريكا في مجموعة أوبك+، وستظل قنوات التواصل مفتوحة، وبالنسبة للإمارات لا نرى بديلا عن روسيا”، معربا عن اعتقاده أن الطريق الأفضل يكون بالعمل على توازن العرض والطلب، وترك المجموعة تعمل بموجب خبراتها لسنوات طويلة، التي تؤكد أن “وجود كل المنتجين في المرحلة الحالية، يخدم ما يسعى إليه المستهلكون من استقرار وانخفاض في الأسعار، لكن مقاطعة النفط سوف ترفع الأسعار”.

Most Popular

Recent Comments