الرئيسيةأخبار الاقتصادتونس.. عودة مبشرة للسياحة واستهداف 4 ملايين زائر

تونس.. عودة مبشرة للسياحة واستهداف 4 ملايين زائر


شهد قطاع السياحة في تونس، يوم الأربعاء، عودة مبشرة للنشاط بعد ثلاث سنوات عجاف، مع رسو أول سفينة للرحلات السياحية البحرية بميناء حلق الوادي.

وحملت السفينة مئات السياح من جنسيات أوروبية مختلفة أغلبها بريطانية وإسبانية، علما أنها تعد الرحلة الأولى من بين 40 أخرى مبرمجة في الموسم السياحي بتونس.

وعن أهمية هذه الرحلة، قال وزير السياحة معز بلحسين في مؤتمر صحفي، إن استئناف رحلات البواخر السياحية “يعتبر إعلانا عن افتتاح الموسم السياحي”، لافتا إلى “الأمل في انتعاش القطاع السياحي خلال الموسم الحالي بعد سنوات صعبة بسبب جائحة كورونا”، ومعبرا عن أمله في أن تنشط هذه الرحلات الحركة الثقافية والاقتصادية والتجارية في تونس.

من جانبه، أفاد رئيس لجنة الرحلات البحرية في جامعة السياحة كريم بالعايبة في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” بأن تونس تعد وجهة خاصة للرحلات البحرية بالنسبة للدول الأوروبية، وكانت تصنّف ضمن العشرة وجهات الأولى في حوض المتوسط غير أن الاضطرابات السياسية وجائحة كورونا أدت إلى تقهقرها في ترتيب الوجهات السياحية الجاذبة في السنوات الأخيرة.

وأضاف بالعايبة أن “عودة هذه الرحلات بعد غياب سنوات يعني أن تونس عادت وجهة آمنة بالنسبة للسائح الأوروبي وهو معطى مهم لأن وكالات السفر الأوروبية تحدد حجوزاتها قياسا على نجاح الرحلات البحرية الخاطفة، ما يؤكد أنه تمت المصادقة على تونس كوجهة سياحية آمنة، الأمر الذي يبشر بموسم سياحي ناجح يمحو السنوات الماضية التي مرت صعبة على كل العاملين في القطاع السياحي”.

في السياق، عبّر رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش، عن أمله بأن تكون سنة 2022 سنة الانطلاقة وعودة النشاط السياحي في تونس والعالم خاصة بعد نجاح حملات التطعيم ورفع القيود على حركة السفر في العديد من الدول.

وأكد بن عطوش في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” أن تونس تعد وجهة سياحية هامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وقد بدأت تشهد إقبالا على الحجوزات من الشركات ووكالات السفر الأوروبية، موضحا:” لاحظنا عودة السوق الألمانية لحجز الرحلات إلى تونس، وهناك إقبال من السياح الفرنسيين والبريطانيين والبلجيكيين والإيطاليين”.

وأشار رئيس جامعة وكالات الأسفار إلى أن عودة الرحلات البحرية ستليها عودة للرحلات السياحية الجوية بدءا من أبريل القادم، وهو ما يمنح تونس الثقة في موسم سياحي ناجح مع عودة رحلات السياحة وتنظيم المعارض، فضلا عن ازدهار نشاط السياحة الصحراوية والداخلية خلال عطلة المدارس الحالية.

وتوقع بن عطوش تحقيق تونس لـ40 في المئة من معدلات موسم 2019 السياحي، أي ما يعادل استقطاب 4 ملايين سائح للبلاد خلال موسم 2022.

وبالنسبة لسياح أوروبا الشرقية القادمين من روسيا وبولندا، والذين يعتبرون ثاني داعم للسياحة التونسية بعد فرنسا وألمانيا، قال بن عطوش إن الحجوزات من هذه البلدان “منعدمة بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ما ينبأ بتراجع للرحلات من وجهات أوروبا الشرقية بصفة كبيرة وهو ما تحتاج تونس لتعويضه”.

ويجمع العاملون في قطاع السياحة الذي يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي أن السياحة تحتاج إلى “ترميم” وضعها الاقتصادي بعد فقدانها خمسين في المئة من اليد العاملة وإغلاق مئات الفنادق بسبب جائحة كورونا وهو ما تأمل تونس في تجاوزه بإنجاح الموسم السياحي انطلاقا من أبريل المقبل.

جدير بالذكر أن رحلات البواخر السياحية كانت تساهم في قدوم 850 ألف سائح سنويا إلى تونس غير أنها انقطعت منذ عام 2015 بعد الحادث الإرهابي الذي طال متحف باردو الأثري بالعاصمة وراح ضحيته عدد من السياح الأوروبيين.

وحملت السفينة مئات السياح من جنسيات أوروبية مختلفة أغلبها بريطانية وإسبانية، علما أنها تعد الرحلة الأولى من بين 40 أخرى مبرمجة في الموسم السياحي بتونس.

وعن أهمية هذه الرحلة، قال وزير السياحة معز بلحسين في مؤتمر صحفي، إن استئناف رحلات البواخر السياحية “يعتبر إعلانا عن افتتاح الموسم السياحي”، لافتا إلى “الأمل في انتعاش القطاع السياحي خلال الموسم الحالي بعد سنوات صعبة بسبب جائحة كورونا”، ومعبرا عن أمله في أن تنشط هذه الرحلات الحركة الثقافية والاقتصادية والتجارية في تونس.

من جانبه، أفاد رئيس لجنة الرحلات البحرية في جامعة السياحة كريم بالعايبة في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” بأن تونس تعد وجهة خاصة للرحلات البحرية بالنسبة للدول الأوروبية، وكانت تصنّف ضمن العشرة وجهات الأولى في حوض المتوسط غير أن الاضطرابات السياسية وجائحة كورونا أدت إلى تقهقرها في ترتيب الوجهات السياحية الجاذبة في السنوات الأخيرة.

وأضاف بالعايبة أن “عودة هذه الرحلات بعد غياب سنوات يعني أن تونس عادت وجهة آمنة بالنسبة للسائح الأوروبي وهو معطى مهم لأن وكالات السفر الأوروبية تحدد حجوزاتها قياسا على نجاح الرحلات البحرية الخاطفة، ما يؤكد أنه تمت المصادقة على تونس كوجهة سياحية آمنة، الأمر الذي يبشر بموسم سياحي ناجح يمحو السنوات الماضية التي مرت صعبة على كل العاملين في القطاع السياحي”.

في السياق، عبّر رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش، عن أمله بأن تكون سنة 2022 سنة الانطلاقة وعودة النشاط السياحي في تونس والعالم خاصة بعد نجاح حملات التطعيم ورفع القيود على حركة السفر في العديد من الدول.

وأكد بن عطوش في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” أن تونس تعد وجهة سياحية هامة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وقد بدأت تشهد إقبالا على الحجوزات من الشركات ووكالات السفر الأوروبية، موضحا:” لاحظنا عودة السوق الألمانية لحجز الرحلات إلى تونس، وهناك إقبال من السياح الفرنسيين والبريطانيين والبلجيكيين والإيطاليين”.

وأشار رئيس جامعة وكالات الأسفار إلى أن عودة الرحلات البحرية ستليها عودة للرحلات السياحية الجوية بدءا من أبريل القادم، وهو ما يمنح تونس الثقة في موسم سياحي ناجح مع عودة رحلات السياحة وتنظيم المعارض، فضلا عن ازدهار نشاط السياحة الصحراوية والداخلية خلال عطلة المدارس الحالية.

وتوقع بن عطوش تحقيق تونس لـ40 في المئة من معدلات موسم 2019 السياحي، أي ما يعادل استقطاب 4 ملايين سائح للبلاد خلال موسم 2022.

وبالنسبة لسياح أوروبا الشرقية القادمين من روسيا وبولندا، والذين يعتبرون ثاني داعم للسياحة التونسية بعد فرنسا وألمانيا، قال بن عطوش إن الحجوزات من هذه البلدان “منعدمة بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، ما ينبأ بتراجع للرحلات من وجهات أوروبا الشرقية بصفة كبيرة وهو ما تحتاج تونس لتعويضه”.

ويجمع العاملون في قطاع السياحة الذي يعد من الركائز الأساسية للاقتصاد التونسي أن السياحة تحتاج إلى “ترميم” وضعها الاقتصادي بعد فقدانها خمسين في المئة من اليد العاملة وإغلاق مئات الفنادق بسبب جائحة كورونا وهو ما تأمل تونس في تجاوزه بإنجاح الموسم السياحي انطلاقا من أبريل المقبل.

جدير بالذكر أن رحلات البواخر السياحية كانت تساهم في قدوم 850 ألف سائح سنويا إلى تونس غير أنها انقطعت منذ عام 2015 بعد الحادث الإرهابي الذي طال متحف باردو الأثري بالعاصمة وراح ضحيته عدد من السياح الأوروبيين.

Most Popular

Recent Comments