الرئيسيةكندا اليومالجيش الكندي يعد بمبادرات جديدة في الوقت الذي يكافح فيه لتجنيد المزيد

الجيش الكندي يعد بمبادرات جديدة في الوقت الذي يكافح فيه لتجنيد المزيد



– صرحت قيادة القوات المسلحة الكندية (CAF) أنها تأمل في أن يساعد تحديث الروح العسكرية الجديدة وقواعد اللباس في الوقت الذي تكافح فيه لتجنيد المزيد من الأفراد.
خلال إحاطة فنية حول المبادرات الأخيرة والخطط المستقبلية التي اتخذتها وزارة الدفاع الوطني لمعالجة ثقافة الجيش، قال المسؤولون إن الافتقار إلى التنوع في الرتب يؤثر على الجاهزية والوضع يتطلب اهتماماً جاداً.
حيث قالت Maj.-Gen. Lise Bourgon القائمة بأعمال رئيس أركان الجيش يوم الأربعاء: “الحقيقة هي أن القوى العاملة الكندية قد تغيرت لكننا، CAF، لم نتغير، لا يزال 71 في المائة من القوى العاملة في CAF من الذكور البيض، على الرغم من أنهم يمثلون 39 في المائة فقط من القوة العاملة المدنية الكندية”.
وأضافت أنه بصفهتم منظمة، يجب عليهم اتخاذ المزيد من الإجراءات لجذب وتوظيف والاحتفاظ وتطوير المواهب التي تمثل المجتمع الكندي.
لتحقيق هذا الهدف، قالت Bourgon إن روح “الثقة في خدمة الجيش” الجديدة ستؤكد على الشخصية العسكرية للفرد باعتبارها ذات أهمية بالغة، مع تضمين الدمج كقيمة عسكرية والعمل الجماعي كتوقع مهني.
كما سيصدر قريباً قانون جديد للباس محايد جنسانياً للأفراد العسكريين.
وقالت Bourgon: “لقد سمعنا من أعضائنا أن تعليمات اللباس الحالية لم تكن شاملة، ولم تسمح لأعضائنا بتمثيل ذواتهم الأصلية وهم يرتدون الزي العسكري”.
كما ستعطي CAF للأعضاء خيارات فيما يتعلق بمظهرهم أثناء اتباع إرشادات السلامة والفعالية التشغيلية.
وقالت: “لا تُحدد المهارات والكفاءات المهنية بطول أو لون شعرك، لذلك سيكون هذا أول هدف مرئي لثقافتنا وهي إشارة واضحة على أن CAF تتطور إلى منظمة أكثر شمولية”.
وبينما تهدف القوات للوصول إلى 25.1 في المائة من المجندات، فقد بلغ هذا الرقم 15 في المائة في عام 2021.
وحققت CAF أكثر بقليل من 40 في المائة من إجمالي هدف الاستيعاب في 2020-2021 وتتابع تحقيق ما يقرب من 75 في المائة من هدفها في 2021-2022.
من جهتها قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند إن أحد أهدافها الأساسية على رأس القيادة هو بناء القاعدة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يفكر فيه قادة الناتو في عمليات نشر طويلة الأمد في أوروبا الشرقية نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
كذلك تواجه الحكومة الكندية ضغوطاً متزايدة لزيادة حصتها من الإنفاق الدفاعي إلى 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لكندا.
وزيرة الخارجية: العالم تغير وعلى الجيش الكندي أن يكون جاهزا 
استطلاع: آراء متابينة للكنديين حول زيادة الضرائب للمساعدة في الإنفاق الدفاعي لمواجهة التهديدات

Most Popular

Recent Comments